أغتراب وابداع
على الرغم من كل هذه السنوات الطويلة التي مضت على وجودي في بلاد الغرب هذه وفي كل مرة اكون فيها حاضرا في حفلة تخرج ما ولا سيما الجامعية منها او الشهادات العليا من دراسات عليا ودكتوراة وما الى ذلك ، ينتابني شعورين مختلفين ومتناقضين .
شعور الفرح والسرور لنجاح اي شاب او فتاة عربية في دراساتهم ونيلهم درجات التفوق احيانا كثيرة .
شعور الفرح والسرور لنجاح اي شاب او فتاة عربية في دراساتهم ونيلهم درجات التفوق احيانا كثيرة .
والشعور الاخر هو الحزن والألم على هذه العقول والكفاءات العربية الموجودة بكثرة في هذه البلاد ويستفيد الغرب فقط منها ومن علومها وطاقاتها الخلاقة والمبدعة .
يتألم المرء بكل جوارحه لرؤية هذه الطاقات العربية في دول الاغتراب هذه تستفيد منها هذه البلاد الغربية فقط .
ماذا عسانا ان نقول الا لا سامح الله من كان السبب في هجرة هذه العقول المبدعة الى هذه البلاد الغربية عامة .
ماذا عسانا ان نقول الا لا سامح الله من كان السبب في هجرة هذه العقول المبدعة الى هذه البلاد الغربية عامة .
عفوك يا رب .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا المنبر والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاثنين 23 حزيران 2014