الإعلام عبر التاريخ

بقلم : علي إبراهيم طالب

وندسور – كندا

جريدة صدى المشرق

مونتريال   كندا

العدد – 21

– أيلول – 1998

عُرفت الكلمة عبر التاريخ على أنها لغة التواصل بين الشعوب فيما بينها ، ومن يراقب عصرنا الحاضر يلاحظ أهمية الإعلام المعاصر في دور الشعوب ، وهذا الكم الهائل من التطور التكنولوجي على كافة الصعد الذي دخل على صناعة الإعلام من الجرائد والمجلات والتقنيات الهائلة التي دخلت من خلال شبكات الإنترنت العالمية ، ودخول الإعلام مجال الفضاء لبث البرامج التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية والبث الإذاعي وأخر ما توصلت له عبقرية الإنسان على صعيد الإعلام بشكل عام .

عندما تطورت أجهزه الإرسال التلفزيوني بشكل كبير وملفت وبدأ الإرسال الفضائي التلفزيوني توقع عدد كبير من المراقبين بأن يحتل التلفزيون المكانة الكبرى في قلوب الناس على ما حساب وسائل الإعلام الأخرى   ،  ولا سيما المقروء منه ومنها الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية أو الشهرية وربما يكون في بعض الكلام نوعاً من الصحة ولكن يبقى للجريدة اليومية نكهتها المميزة أو المجلة الأسبوعية نكهة خاصة لا يشعر بلذتها  الا من عمل في حقل الإعلام وعرف كم من أعصاب تحرق وجهود تبذل لإخراج الجريدة اليومية في صبيحة كل يوم ، أو بقدر أدنى على صعيد المجلة الأسبوعية   والمجلات   الشهرية او  الفصلية   وما الى ذلك  .

يقول الشاعر محمود درويش   :  ( قراءة الجريدة عند الصباح دائماً يلازمها عادة جميلة وهي فنجان القهوة أثناء قراءة الجريدة ) .

 يقولون ان الإعلام سلاح والحقيقة تقال ان الإعلام هو مجموعة أسلحه مجتمعة إذا عرف كيفية أستعمالها وبالتالي الوصول إلى نتائج مفيدة وأكيد على كافة الصعد .

اتمنى ان يدرك  العرب عامة اهمية الاعلام ولا سيما على الصعيد  الاغترابي  ،  عسى ولعل  نستطيع ان نغير تلك الصورة المشوهة والنمطية عن العرب والمسلمين   في اذهان   الغربيين عامة    ،  فهل  نفعل  ؟؟

مع الاسف لا اعتقد  ذلك وعندي   من الاسباب  والموجبات  لقول ذلك وقد اشرحها في مقالات قادمة  اخرى  .

                                             على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .