الله حامي سوريا
الله حامي سوريا
بقلم : علي إبراهيم طالب
وندسور كندا
جريدة صدى المشرق مونتريال
كندا
مساحة حوار
رقم العدد 310
الثلاثاء 31 أيار
2011
( الشهداء اكرم من في الوجود وأنبل بني البشر ) .
الرئيس الخالد الراحل حافظ الأسد .
تنكشف يوماً بعد يوم أبعاد المؤامرة الخبيثة التي تتعرض لها الشقيقة العربية الصامدة سوريا ، وهي مؤامرة دنيئة اصبحت أهدافها مكشوفة وواضحة للعيان وهي تستهدف سوريا كموقع بطولي وصامد امام الأطماع الغربية والعربية التي وجدت ضالتها ببعض الأيادي الداخلية السورية التي تأمرت على وطنها وشعبها وسارت في مؤامرة تستهدف القضاء على اخر بلد عربي ممانع ومقاوم وقف رئيسه المقدام وقال لا للوصاية الغربية على القرار الوطني الحر والذي يشمل كل إنسان يفكر بمقارعة الاحتلال الصهيوني البغيض والاحتلال الأمريكي للعراق وما إلى ذلك .
أتابع ومن خلال رصد أعلامي للأمور على حقيقتها ما يواصل التلفزيون العربي السوري بثه من حقائق واعترافات قادة المجرمين والإرهاب الذين عاثوا في أرض سوريا العربية الطاهرة الخراب والدمار وطال إرهابهم الحاقد والغادر جموع المواطنين السوريين الآمنين في منازلهم وعلى طرقات الوطن وجرائمهم الإرهابية والفظيعة بحق أفراد وضباط الجيش العربي السوري الباسل وعناصر وضباط الشرطة من قوى الأمن الداخلي ، والذين وبعد ان تم قتلهم بطرق إجرامية وبشعة إلى ابعد الحدود ثم التمثيل بأجسادهم الطاهرة في مناظر يندى لها الجيش الانساني من دون ذنب لهم الا لأنهم لبوا نداء الواجب والحق وكانوا بحق حماة الديار وليوث الوطن .
عندما تسلم السيد الرئيس بشار الأسد مقاليد الحكم في سوريا بعد وفاة المغفور له الراحل الرئيس حافظ الأسد في حزيران عام 2000 اعلن انه سيعمل على أحداث إصلاحات مهمة على صعيد سوريا ككل ، وكانت الأحداث تتوالى في العالم بشكل متسارع وغير مسبوق .
فجاء زلزال أحداث أيلول 2001 في أمريكا وما نجم عنه من تداعيات لا نزال نعيش آثارها حتى يومنا هذا .
سنة 2003 حصل الاحتلال الأمريكي للعراق وما نجم عنه من احداث وتداعيات ايضا وايضا .
وفي 14 شباط 2005 حصل الاغتيال المروع للرئيس الشهيد رفيق الحريري في لبنان وما نجم عنه من اتهام بعض الأطراف اللبنانيين لسوريا بانها تقف وراء ذلك الحدث الارهابي البشع .
في تموز في العام 2006 حصل عدوان تموز الإرهابي الصهيوني على لبنان وفتحت سوريا يومها وكمثل عادتها في مساعدة الأشقاء اللبنانيين فتحت حدودها ومدنها وبيوتها لاستقبال عشرات الآلاف من الذين اضطروا إلى مغادرة لبنان والدخول إلى سوريا وتم معاملة كل الداخلين إلى سوريا يومها من اللبنانيين وكأنهم في بيوتهم ووطنهم .
وفي السنوات اللاحقة بقيت وتيرة التآمر والضغوطات مستمرة سواء عبر المحكمة الدولية او محاولة عزل سوريا واشغالها عن إصلاح الشأن الداخلي .
ان سوريا المقاومة لا تستأهل كل هذا الحقد والإرهاب والتحريض ضدها ولاسيما من بعض الفضائيات العربية اللسان ، « العبرية » التوجه والاهداف التي تصر على بث الاضاليل والأكاذيب بحق سوريا وقائدها وشعبها وجيشها .
لا بد للحق ان يظهر والاضاليل من ان تزول لان ما بُني على باطل فهو باطل وخير دليل على صدق هذا الأمر ما أصدرته وكالة رويترز بعد ان بث مكتب تلك الوكالة في دمشق من شريط فيديو على انه تظاهرة معادية للنظام في سوريا ليثبت فيما بعد ان الشريط هو أساساً حاصل في لبنان ولا علاقة لسوريا به !!
حمى الله سوريا وقائدها وشعبها وجيشها من كل مكروه وستعود سوريا الى سابق عهدها اقوى .
نسأل الله التوفيق لعموم أبناء الجالية والى اللقاء في عدد قادم .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاربعاء 28 أب 2013