المسألة الجزائرية

0

المسألة الجزائرية

بقلم : علي إبراهيم طالب
وندسور – كندا
جريدة صدى المشرق
– مونتريال    كندا
رقم العدد 22 – ت١ – 1998
( إن الجزائر كانت وستبقى قلعة الثوار وملجأ الأحرار والسند القوي لكل الشعوب المناضلة من أجل العدالة والحرية ومواقفها الأصلية والتي ترجمتها الى عطاء ودعم وإسهام مباشر في تحرير القارة الأفريقية.
 وكان عطاء ثورة الجزائر وجبهة التحرير الجزائرية عظيما وقويا وفاعلاً وستظل كل شعوب القارة تذكر باعتزاز للجزائر دورها الرائد في تحريرها من الأستعمار وتثمن جهودها في توحيد القارة وتضامن شعوبها من أجل مكافحة الفقر والمرض والتعاون الكفيل بتقدم القادة والنهوض بها ) .
هذا الكلام هو لرئيس جنوب أفريقيا نلسون مانديلا قاله على هامش القمة الأفريقية الرابعة والثلاثين التي عقدت مؤخراً في واغادغو عاصمة بوركينا فاسو.
في حقيقة الأمر  ليست هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها عن قضية حساسة ومهمة ، وهي قضية الجزائر وما يتعرض له هذا البلد العربي الإسلامي من اضطرابات وعنف أدى الى سقوط الآلاف من القتلى ومثلهم من الجرحى على مدى السنوات القليلة الماضية
 إن المرء ليشعر بالحزن والألم لما يجري على أرض الجزائر الحبيبة ، جزائر المليون شهيد الذين رووا أرضهم بدمائهم الطاهرة واستطاعوا أن يخرجوا المحتل الفرنسي يوم ذاك ، وتحرير ارض الجزائر الوطنية .
أشعر بأسف ومرارة وأنا أرى أرض الجزائر الحبيبة تُسقى دماً ، إنها مأساة تُؤلم وتُدمي القلب فهلا هَبت الدول العربية لنجدة الجزائر ، والى متى الانتظار ، فهل من مستمع ، وهل من مجيب ؟!!
انها الجزائر التي لا نستطيع حتى ذكر اسمها  الا  ونسترجع  تاريخها المشرق  والكبير   على انها فعلا وقولا  (  بلد المليون  شهيد  )  .
حمى الله تعالى الجزائر وكل البلاد العربية  انه سميع مجيب الدعوات  .
                                              على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                              علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                            للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                        الثلثاء   4    حزيران        2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x