الواقعية في الحياة

0
الواقعية في الحياة
بقلم : علي إبراهيم طالب
وندسور – كندا
الحوادث – لندن
بريطانيا
العدد – 2288
الجمعة 8 أيلول  2000
الإنسان هذا الكائن الذي ميّزه الباري عز وجل عن باقي المخلوقات على سطح هذه الكرة الأرضية ، يسعى هذا الكائن البشري الى الحياة افضل ومستقبل مشرق  وأفضل على الدوام ، وهذا حق كل انسان في هذه المعمورة الواسعة إضافة الى حقوق وشرائع عديدة وجدت من اجل هذا الانسان ومنها حق الانسان في العيش بكرامة وكل حرية ، وصون حقوقه وحرية المعتقد والفكر على كافة مستويات هذه الحياة .
اذا اردنا ان نلقي نظرة سريعة على حال البشر في سنة  2000 ، فماذا نرى ونلاحظ   ؟؟؟
نرى عدة أنواع من البشر على كافة الأصعدة قد يكون الانسان في بلاد الغرب هذه قد حصل على معظم حقوقه وربما اكثر بقليل فالإنسان الغربي يجد ان حكومته قد آمنت له كل ما يحتاجه المرء منذ الطفولة وحتى ايام الشيخوخة فهنا نجد الرعاية الاجتماعية وتأمين الدراسة والطبابة ومراكز الرعاية لكبار السن والمسنين مما يجعل الانسان الغربي يشعر بالاكتفاء الذاتي حتى يصل الى حدود التخمة في كثير من الأحيان في أشياء وأمور كثيرة في هذه الحياة .
تسأل أنساناً غربياً ما عن اخر الأخبار في العالم فيجيبك : انا اهتم بأخبار الهوكي على الجليد ، والبيسبول وكرة السلة وما الى هناك من رياضات عديدة جداً في هذه البلاد .
تجول بنظرك الى مكان اخر من العالم فترى الصورة مختلفة كلياً فتجد الفقر المتوقع والعوز والجوع والحرمان والمجاعات على مستوى شعوب بأكملها كما نلاحظ ونسمع عن بعض الدول في القارة الأفريقية السمراء  التي  يزداد الناس  فيها فقرا  وشقاء  يوما بعد  يوم  .
أردت في هذه العجالة ان أشير الى مسألة التوازن المفقود بين الغنى عامة والفقر بشكل عام   .
متى نرى تلك الساعة التي يشعر بها كل البشر بالفرح والسعادة تغمر قلوبهم ويعم السلام الحقيقي كل القلوب .
يا رب اسعد كل قلوب البشر  في كل ارجاء  هذه المعمورة قاطبة   انك  سميع  مجيب  .
                                              على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                              علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                            للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com
                                   الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                    FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                     السبت  11        أيار      2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x