بين الوطن الحبيب والاغتراب اللبناني
مضى على وجود كاتب هذه الكلمات في الاغتراب الكندي وفي هذه المدينة الكندية تحديدا : وندسور حوال 22 عاما بالتمام والكمال .
اعرف وأدرك تماما ان الواقع اللبناني ولا سيما السياسي ينعكس على الاغتراب بشكل عام ولا سيما في السنوات الاخيرة حيث لعبت الفضائيات دور ما في ربط الوطن بدول الاغتراب عامة .
أتعجب من بعض اللبنانيين ومن فئات سياسية عديدة تصر على نقل التخاصم والتنابذ السياسي من ارض الوطن الى ديار الاغتراب وبكل اشكاله وتنوعاته بينما وعندما يجتمع الزعماء اللبنانيين ومن كل الاطراف يتبادلون العناق والسلامات والمجاملات وهذا امر لا استنكره بل على العكس اتطلع الى اليوم الذي يحل فيه السلام والوئام والمحبة عموم اللبنايين من أعلى القمة وحتى القواعد الشعبية .
لطالما رفع كاتب هذه الكلمات شعارات الوحدة والمحبة والتضامن بين افراد الشعب اللبناني الواحد ولا سيما على صعيد هذه الجالية وكل الجاليات في عموم بلاد الانتشار والاغتراب اللبناني في كل ارجاء هذه الكرة الارضية .
دعونا نعود الى انسانية الانسان داخل كل واحد فينا عندها نرى الامور على صفائها وحقيقتها الصافية التي لا لبس او تزييف فيها .
يشهد الله انها كلمات من داخل هذا القلب الصادق المحب للوطن وللجميع .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .