تلك الابتسامة البريئة
وقف امام سرير الطفل الصغير النائم بكل طمأنينة وأمان وسكون .
تأمل وجهه الناعم البريء والملائكي والابتسامات التي كان برسمها الطفل الغارق في سبات عميق ، كان المشهد في غاية الجمال والرقة والبراءة .
فجأة اطلق الطفل النائم ضحكة جميلة ومميزة ، لا بد من ان الملائكة نفسها تلاعبه و تجعل ذلك الطفل يشعر بتلك السعادة في هذه اللحظات بالذات .
سبحان الذي خلق هذا الكون بأسره وجعل الانسان نفسه في اجمل تقويم .
ترك غرفة الطفل بعد ان سأل الله تعالى ان يحفظ له طفله هذا وكل اطفال هذا العالم الكبير والمترامي الاطراف ، انك يا رب على كل شيء قدير .
كان على عجلة من امره لانه سيغادر المنزل في يوم اخر من عمر حياته هذه .
ظلت صورة ذلك الطفل النائم حاضرة في ذهنه اينما حل في ذلك اليوم ولا سبما ابتسامته البريئة تلك التي تساوي كل املاك ونفائس هذه الدنيا قاطبة .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاربعاء 25 أيلول 2013