حفريات في ذاكرة متعبة
حفريات في ذاكرة متعبة
بقلم : علي إبراهيم طالب
وندسور كندا
مجلة الحوادث لندن
بريطانيا
رسائل إلى المحرر
رقم العدد 2272
الجمعة 19 أيار
2000
تجلس وحيداً تتأمل الأمور في هذه الحياة أحياناً تتخيل اشياء ، عالقة وراسخة في ذهنك وذاكرتك ، قد تكون ذكريات حلوة وعطرة وجميلة ، تتمنى لو تعود مجدداً لتنعم بها وتعيش لحظاتها من جديد ، وأحياناً ذكريات قاسية ومؤلمة تسأل الله تعالى ان لا تتكرر وتعود لانها جلبت لك الأسى والالم الممزوج بالمرارة على حدث ما أو واقع معين عايشت أحداثه .
وتستمر الأيام وتمضي الحياة بحلوها ومرها بهناها وشقاها على مر السنين .
تعود تلك الصور لتتراقص أمامك كضوء الشمعة عندما تداعبها نسيمات لطيفة من الهواء في ليلة باردة تفكر .. تتأمل الحياة ما هي هذه الحياة ؟؟
فرح وحزن ، نجاح وفشل ، سعادة وشقاء !
وماذا بعد ؟؟
تحصل هذه الامور كلها معنا وبشكل يومي في خضم متغيرات ومستجدات قد تحصل لأي واحد منا وفي حياة أي فرد من بني البشر .
قد نسأل ونسأل لماذا يحصل كل هذا ؟
جواب واحد وبسيط لانها الحياة !!
أما أن لهذا الحفريات المتواصلة والمستمرة في ذاكرتي المتعبة والمنهكة من ان تنتهي ؟!
ليكن عنوان وجودنا وعيشنا في هذه الحياة متوٍّجاً بكلمة واحدة وموحدة عند الجميع هذه الكلمة هي : الحب .
فمن كان الحب والخير ملازمين له ويشعر ان الخير فقط هو الحل لكل المشاكل ، يرى كل الامور جميلة وناصعة كبياض الثلج ، ويتخيل الصور امامه خلابة وفي غاية الجمال .
لا بد من بعض العوائق والعقبات ، وتستمر مسيرة الحياة بكل شؤونها وشجونها .
أنه القدر …
انها الحياة .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الخميس 8 أب 2013
هي الحياة إذا ،مد وجزر وسفر طويل بلا زاد ،في طياتها خبايا مقيدة بالحرمان ،ونحن ننتظر أن يزول الغمام لتنكشف الخطى نحو المسقبل وبقلبنا إيمان قوي بأن القادم بمشيئة الله سيكون أفضل.
تحياتي لك أخي الفاضل