حلمي شريف والطموح الانتخابي الواعد
حلمي شريف والطموح الانتخابي الواعد
بقلم : علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
المهاجر العدد ٢٠٦ – ٢٠٧
أكتوبر تشرين الاول ٢٠١١
يتوجه ناخبو مقاطعة أونتاريو الكندية كما باقي المقاطعات الكندية الأخرى إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء البرلمان على صعيد المقاطعة وذلك يوم الخميس الواقع في السادس من شهر تشرين الأول الحالي لهذا العام ٢٠١١ .
على صعيد مدينة وندسور يخوض غمار الانتخابات لهذه الدورة عن مقعد غرب وندسور الصديق حلمي شريف بعد أن خاض في تجربة سابقة غمار هذه الانتخابات عن شرق وندسور واستطاع الحصول وبجدارة عالية على أكثر من تسعة آلاف صوتاً والمعركة كانت حامية الوطيس ولا سيما أن الخصم الآخر فيها كان وزير الطاقة يومها والمالية حاليا السيد : دواييت دانكن عن الحزب الليبرالي وذلك قبل أربع سنوات .
أما الآن فإن السيد حلمي شريف يخوض الانتخابات للحلول مكان سياسية مخضرمة أخرى من الحزب الليبرالي أيضاً عنيت بها السيدة ساندرا باباتللو هي وزيرة التجارة الخارجية في مقاطعة أونتاريو .
عبر هذه الزاوية وهذا المنبر الإعلامي كتبت مئات المرات عن ضرورة مشاركتنا في الحياة السياسية الكندية وضرورة انخراطنا وإسماع صوتنا الكبير والقوي إلى أصحاب القرار في الحكومة الكندية عامة وعلى صعيد المقاطعات تحديدا وكل واحد من خلال المشاركة في الحياة السياسية والإدلاء بأصواتنا لما فيه خير ومصلحة الجالية بشكل عام .
إنني أدعو وأناشد من قلب مخلص وغيور على مصلحة هذه الجالية بشكل عام إلى دعم مرشح غرب وندسور لهذه الدورة الانتخابية السيد حلمي شريف وعسى ولعل تستطيع الجالية أن تثبت فعلاً لا قولاً إنه آن الأوان لكي يكون لنا صوتاً مسموعاً للوصول إلى مطالب محقة أسوة بكل الجاليات والمجموعات الإثنية الأخرى التي تعيش في هذه البلاد ، لربما نستطيع إذا تكاتفت جهودنا وذهبنا جميعاً إلى مراكز الاقتراع وأدلى كل واحد منا بصوته فهذا يعتبر من أهم الحقوق التي يحصل عليها الإنسان في هذه البلاد بمجرد حصوله على الجنسية الكندية التي تخوله حق التصويت والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الأكيد .
فلنذهب جميعاً ونصوت لإبن الجالية حلمي شريف أملاً بوصوله إلى مقعد غرب وندسور في برلمان مقاطعة أونتاريو على أن نكون كتلة واحده متراصة كأبناء جالية واحدة وموحدة نعيش نفس الأمال والهموم على حد سواء .
لنجعل يوم ٦ تشرين الاول يوم الاحتفال بوصول أحد أبناء الجالية إلى ذلك الموقع ونحتفل بذلك الانتصار الذي أراه واقعياً بإذن الله تعالى وبهمة أبناء وبنات هذه الجالية الكريمة والمعطاءة والله ولي التوفيق .
دعونا نفعل قبل فوات الاوان ، فهل نقدم على هذا الامر ؟؟؟
اتمنى من كل قلبي ذلك .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاحد 5 كانون الثاني 2014