خاطرة وحسب
ليلة الامس وضعت صورة على صفحتي على موقع الفيس بوك ، فعمد احد الاشخاص الكرام الى سؤالي عن موضوع مختلف تماما عن الصورة التي وضعتها ، بل تطرق الى موقع الستارة الالكتروني وقال انه قرأ معظم المقالات المنشورة على ذلك الموقع ولم يجد فيها اي شيء مفيد ولا حتى اي مقال واحد او قصة نالت اعجابه .
شكرت ذلك الشخص الكريم وهو بالمناسبة ليس من لائحة الاصدقاء الكرام عندي وقد وضع رأيه الصريح على الحائط عندي مباشرة وليس عبر البريد الخاص بي وهذا حقه ورأيه واحترمه كما أحترم كل الاراء سواء التي تتفق معي او تخالفني الرأي فهكذا يقول المنطق والاصول .
بعد هذه الملاحظة منه تهكم ذلك الشخص نفسه على صورتي التي اضعها على صفحتي هذه وقال حرفيا : انها صورة تنم عن ضحكة مزيفة !!
الغريب في الامر ان ذلك الشخص نفسه لا يضع اي صورة وربما ينتحل اسم معين ويريد فقط التهجم على الناس والتهكم عليهم دون اي وجه حق .
كاتب هذه الكلمات يكتب ويتعاطى الشأن الاعلامي على انواعه منذ اكثر من 30 عاما ، ولا مرة قدم نفسه على انه كاتب او اديب او شاعر بل جل ما يقوله على الدوام ان هذه الكتابات تعبر عما يجول داخل تلك النفس الانسانية من مشاعر واحاسيس انسانية قد تمر على اي واحد منا في حياتنا الحاضرة ولا سيما في مسيرة الغربة هذه .
لذلك الاخ الكريم اقول سامحك الله تعالى على التعابير والكلمات التي قلتها عني واترك الامر لضميرك وأطلب منك ان تكون صافي الضمير فقط .
مشكلة المشاكل عند بعض البشر انها تظن نفسها فوق مستوى الناس بأسرهم ويحق لها ما لا يحق لغيرها .
أقولها وأكررها للمرة المليون دعونا نعود الى انسانيتنا ايها البشر وان لا نتجاوز حدود الاخلاق والمنطق مع اي احد ما في هذه الحياة عامة .
تريد ان تنتقد او تبدي اي ملاحظة لاحد ما في الحياة هذا حقك وأمر طبيعي في مسيرة هذه الحياة ولكن اياك ايها الانسان ان تهين او تنتهك حقوق الاخرين فالله تعالى خلقنا جميعا متساوين والمتميز عن الاخرين يكون المتميز بأخلاقه وانسانيته الحقة في التعامل الانساني والمنطقي مع الاخرين وبكل احترام وتهذيب وانسانية لكي يستحق بالتالي التعامل الحضاري بالمثل على مبدأ المثل القائل : كما تراني يا جميل اراك .
مع محبتي ومودتي للجميع دون اي استثناء .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الخميس 19 أيلول 2013