دعوة من القلب لأحترام ( حرمة الموت )
في كل أمم الارض قاطبة يوجد قانون أخلاقي اولا وأخيرا وهو أحترام وأجلال (( حرمة الموت )) الا عند بعض العرب فترى الشماتة البشعة وبعبارات أليمة وغير انسانية على الاطلاق .
الرأي وحرية التعبير شيء ، والشماتة في موت انسان شيء أخر .
تحولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي الى ساحات للتحريض وبث الكراهية والشماتة بموت فلان وعلان من البشر لماذا ولأي غاية ؟؟
في هذه البلاد يعتبر أجتياز الاشارات الضوئية الحمراء من اكبر الاخطاء التي قد يرتكبها اي انسان ألا في حالة واحدة ، في حالة الموت تستطيع السيارة الخاصة بنقل الموتى اجتياز الاشارات الحمراء في عموم المدن الغربية على ما اعتقد وهي تحمل على سطحها اشارة خاصة بالموضوع عبارة عن أعلام صغيرة تحمل اشارات دينية معينة فتسير وخلفها كل السيارات المرافقة لها وتجتاز كل الاشارات الضوئية حتى ولو كانت حمراء وما على جميع الناس الا احترام هذا الامر والأنتظار لأي موكب جنائزي حتى يمر ويمضي في طريقه .
امر أخر احترمه وأجله في هذه البلاد الغربية انك تستطيع انت نفسك ان تشارك في التعبير عن احترامك للموت مثلا بأن تقف الى جانب الطريق بسيارتك مثلا وان تضيء اضواء الطوارىء في السيارة تعبيرا عن الاحترام والمواساة ولو لدقائق معدودة ,اعرف ان هذا التصرف الانساني يشعر أهل المتوفي ولو كانوا من الاجانب بالارتياح لأن الامر عامة يعبر عن صفات ومزايا انسانية يجب على كل بني البشر قاطبة التحلي بها على الدوام .
دعونا نعود الى انسانية الانسان في أحترام كل الحرمات ولا سيما حرمة الموت لأن الموت تحديدا بيد الله تعالى فعندما نتجرأ على الانسان الميت نكون كمن يتجرأ على الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله .
ايها الكائن البشري كن أنسان وحسب .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
About Post Author
