دولة الشفافية
دولة الشفافية
بقلم : علي إبراهيم طالب
وندسور كندا
مجلة الوسط لندن
بريطانيا
رقم العدد 486
الاثنين 21 أيار
2001
الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود في موعد سابق الى المجلس الدستوري بغية التصريح عما يمتلكه الرئيس دلت على النهج السليم والتفكير المنطقي لهذا العهد الذي يتمثل بالرئيس لحود وما عرف عنه من نزاهة ونظافة كف وسمعة طيبة عبر السنوات الطويلة التي قضاها في قيادة الجيش قبل تسلمه رئاسة الجمهورية منذ اكثر من سنة .
ان هذه البادرة الطيبة والمميزة عبر تاريخ رؤساء الجمهورية في لبنان ، تركت الأثر الطيب في نفوس جميع اللبنانيين سواء المقيمين أو المغتربين لأنها تعني الكثير على كافة الأصعدة ، وهو أسلوب حضاري ومميز من قبل الرئيس الذي ما فتئ ومنذ اليوم الأول لتسلمه الرئاسة ينادي بدولة القانون والمؤسسات والشفافية في التعامل بكل الأمور التي تهم الوطن والمواطن .
ان المتابع لأخبار وأمور وطننا لبنان يعتبر ومن دون أدنى شك ان الأمور يجب ان تعالج بمنتهى الشفافية والأخلاق السياسية العالية التي لا يشوبها اي شائبة أو اي خطأ يذكر .
على الدولة اللبنانية ان تتعامل مع جميع المواطنين بعدالة ومساواة وان يكون المبدأ العام للدولة والعنوان العريض في معظم الامور بأن يكافئ الانسان النشيط والغيور على المصلحة العامة ، وان يحاسب ويعاقب كل انسان متقاعس في القيام بواجبه أو المسيئ للناس ولوظيفته ولا سيما المختلس للمال الذي هو بالنهاية مال الشعب اللبناني بأسره .
مبدأ الثواب والعقاب يجب ان يكون الفيصل في لبنان ، للوصول بالسفينة التي يقودها الرئيس أميل لحود الى شاطئ الأمان في سبيل لبنان عربي حديث وحضاري على الدوام .
مجرد رأي من مواطن اجبرته ظروف الوطن الصعبة الى الهجرة الاليمة ، واي هجرة ؟؟
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الخميس 8 أب 2013