عاشق الفقر
زميل دراسة ايام المرحلة الابتدائية في سبعينات القرن الماضي وجد اسمي على موقع الفيس بوك الاجتماعي ارسل لي رسالة قصيرة على بريدي الخاص يقول فيها :
(( بعد السلامات والاشواق اتذكر اننا كنا نجلس على طاولة واحدة في مدرسة الاستاذ علي بزي ( اطال الله بعمره ) في محلة برج حمود في لبنان في سبعينات القرن الماضي وكنت تكتب عن الناس وعذاباتاهم في مواضيع الانشاء العربي ويقول انه كان يحسدني على علاماتي المرتفعة في هذه المادة تحديدا .
(( بعد السلامات والاشواق اتذكر اننا كنا نجلس على طاولة واحدة في مدرسة الاستاذ علي بزي ( اطال الله بعمره ) في محلة برج حمود في لبنان في سبعينات القرن الماضي وكنت تكتب عن الناس وعذاباتاهم في مواضيع الانشاء العربي ويقول انه كان يحسدني على علاماتي المرتفعة في هذه المادة تحديدا .
يقول ذلك الصديق مرت الايام وكنت في لندن البريطانية احد الايام في الثمانينات او التسعينات لا اذكر ووجدت امامي مجلة الحوادث التي كانت تصدر في عاصمة الضباب ووجدت مقال لك عن بائع خضار قست عليه الايام والظروف وذكرتك بالخير مع الاصدقاء اللذين كانوا معي وقلت امامهم كاتب هذه القصة كان زميل دراستي ولا اعرف اين يقيم اليوم .
وها انا الان أدخل الى صفحتك الشخصية وأتابع موقع الستارة الالكتروني ولا زلت تتابع قضايا الفقراء والناس العاديين .
وها انا الان أدخل الى صفحتك الشخصية وأتابع موقع الستارة الالكتروني ولا زلت تتابع قضايا الفقراء والناس العاديين .
اريد أن اسألك الم تتعب يا أخي من الكتابة عن عذابات الناس وألامهم وشقائهم في هذه الحياة ؟؟
لو كنت كتبت عن الطبخ في عالمنا المادي هذا منذ ثلاثين عاما على الاقل لكان وضعك أحسن من وضع الشيف رمزي على الاقل )) .
ختم صديقي هذه الرسالة القصيرة بذلك .
لا ادري يا صديقي فربما انا عاشق للفقر مثلا ؟؟؟
تحياتي ومودتي لذلك الزميل الكريم وكل من يقرأ كلماتي هذه .
لا ادري يا صديقي فربما انا عاشق للفقر مثلا ؟؟؟
تحياتي ومودتي لذلك الزميل الكريم وكل من يقرأ كلماتي هذه .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
السبت 3 أيار 2014