كلمات الى الغالية أمي
فهي خضعت اي الغالية لعملية جراحية دقيقة في العين والحمد لله تعالى سارت الامور على أحسن ما يرام ، ما كنت استطيع فعله وانا في غربتي البعيدة وهي في الوطن الحبيب لبنان هو فقط الصلاة والدعاء الى الله تعالى بحق عظمته ورسوله وأهل بيته الاطهار وكل الرسل الاطهار وقد شاركني الكثير منكم أحبتي في مشارق هذه الارض ومغاربها هذا الدعاء لها بالشفاء والحمد لله على كل نعمه التي لا تعد ولا تحصى .
عندما أسمع صوتها على الهاتف وفي كل مرة اتحدث اليها بكت كعادتها كلما اتحدث اليها هذا الامر يتكرر مرارا وتكرارا ، وسالت على خديي دموع الفرح ربما ، من قال ان الرجال لا تبكي ؟؟
بكيت نعم لانها أمي ، لأنها الحياة بأسرها .
شكرت كل من كتب واتصل وابلغنا الدعاء واسأل الله تعالى ان يحفظكم جميعا وان يحفظ لكم من تحبون وان يرحم امواتكم جميعا وعلى الخير والحب والسلام نلتقي دوما ، احبتي أحبكم جميعا .
سألت احدى السيدات امي الحبيبة يوما : اي الابناء هو الأحب الى قلبك ؟؟
تعجبت الغالية من هذا السؤال وقالت على الفور : صغيرهم حتى يكبر . ومريضهم حتى يتعافى . وغريبهم حتى يعود .
وقالت : قلب الام لا يفرق بين ابن وابنة فكلهم كانوا جيران لقلبي لمدة تسعة اشهر .
سلامي اليك وقبلاتي على يديك الطاهرتين ايتها الحبيبة العزيزة ، والى كل امهات هذه الدنيا احني رأسي احتراما واجلالا لعظمة عطائهن الكبير ، وفي كل مرة اتحدذ عن الامهات اذكر من انتقلن منهن الى جوار الرحمن وجنات النعيم ، فمن هو احق بتلك الجنات الى جانب الشهداء الابرار والاتقياء والانبياء من الامهات اللواتي هن للعطاء والتضحية والحب اغلى وأجمل عنوان .
على الخير والمحبة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الباري عز وجل تمجد اسمه الكريم .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag@hotmail.com
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك FACEBOOK PAGE :ALI IBRAHIM TALEB
ألاثنين 29 نيسان 2013