كلمات

بقلم : علي إبراهيم طالب

وندسور – كندا

مجلة الوسط – لندن

بريطانيا

رقم العدد – 411

الاثنين 13 ك١ 1999

يقولون ( في البدء كانت الكلمة ) واجادوا بهذا القول الجميل المعبر ، فالحروف والنقاط تغازل بعضها البعض ، والكلمات تتألف مع الجمل ، لتكتب نثراً جميلاً وتنظم شعراً بديعاً .

ما أجمل أن يعبر الإنسان عما يجول في داخله وما تشعر به النفس البشرية والقلوب الإنسانية العطشى دوماً الى الحب والطمأنينة على الدوام .

انها الكلمات التي يبدع بصياغتها كاتب فتخرج على صور قصص جميلة ومعبرة في آن ، او شاعر مجيد يجمع الحروف والكلمات لتصبح ابياتا شعرية تحاكي الجمال والابداع .

ذاك كاتب اجاد وابدع وهذا الشاعر الذي تفنن بالأحرف والكلمات وصاغها شعراً وأبياتاً وقصائد تحكي عن الحب والحياة وما بينهما .

وأرى قيثارة الفنان تعطي أروع الألحان والأشجان ، والموسيقى لغة انسانية بحد ذاتها ، اذا سمعتها بأية « لغة عالمية » تشعر بنشوة الاستماع ولذة الإبداع .

تعزف هذه القيثارة فتسحرك وتطوف بك في عالم آخر ، عالم خلاب وجميل على الدوام .

الكلام الطيب والجميل يترك في داخلك أثراً لا يمحى ، ومن منا لم تمر في حياته أمور وأشياء كلما رجع إليها يصاب بالنشوة والسعادة إذا كانت لحظات فرح ، أو يشعر بالألم والأحزان إذا كانت مناسبات حزن أو فقدان عزيز وغالِ على قلب أي منا .

الكلمات تعيش معنا في كل لحظة من لحظات حياتنا ، نسمعها حولنا من أفواه الناس ومن المذياع والتلفزيون ، ونقرأها في الصحف والكتب والمطبوعات .

ولكن أجمل الكلمات التي يمكن أن تكون ، هي كلمات الحب التي يشدو بها عاشقان في جو سحري خلاب حيث تكون الكلمة المميزة هي سيدة الموقف وصاحبة الحل والربط في خبايا هذه الحياة ودهاليزها .

دعوة الى الحب والسلام من قلب انساني قست عليه هذه الحياة ولكن يحمد الله دائما وابدا على كل نعمه التي لا تعد ولا تحصى .

على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .

علي ابراهيم طالب

وندسور كندا

للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com

الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك

FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB

الثلثاء 21 أيار 2013