من جعبة الستارة ( 28 )
* لا ادري ماذا أقول لقلبي وهذا الحزن الملازم له منذ الازل .
جرح قلبي في سوري الحبيبة ينزف منذ سنتين ولم يزل .
في العراق العزيز دماء كالانهار تجري يوميا .
لبنان اخ من لبنان ذلك الوطن المعذب منذ عشرات السنين .
فلسطين الغالية وجرحها منذ 65 عاما والى هذه الساعة .
هنا وهناك وهنالك ماذا أفعل بك ايها المسكين يا قلبي .
قلبي أعتذر منك ، لك الله .
* صديقتي العزيزة
تعطينا الحياة احيانا وجهها السوداوي او الحزين وربما لبعض الناس دون الاخرين .
احيانا تمر عليي اوقات ضيق وعدم راحة في عدة امور من هذه الحياة ، ما اقوله دوما هو الحمد لله .
يمكن تكمن مشكلتي اني اكتب ما اشعر به وقد يكون ذلك خطأ ربما .
اهديك هذه الكلمات والورود التي تشبه قلبط الطاهر والنقي مثل طيب كلماتك . شكرا لك .
* قد تموت بعض الامور ولا ينتبه لموتها احد في هذه الحياة ، الانسانية داخل بعض قلوب الناس مثلا ؟؟؟
* على موقع التواصل الاجتماعي : الفيس بوك وفي مواقع الكترونية واعلامية متعددة تجد بعض الناس تحديدا لا شغل ولا هم لها الا اثارة النعرات الطائفية والدينية والمذهبية بطريقة مقيتة وبشعة الى ابعد الحدود .
يا جماعة اتقوا الله فيما تنشرون وتبثون ، واعلموا ان الله تعالى عليم بما تخفي الصدور اذا عندك فكرة او مبدأ اطرحها وعلى الناس اما ان ترفضها او تقتنع بها .
يا ناس ابتعدوا عن الفتنة ، لعن الله من يعمل بكل ما أوتي من قوة على ايقاظها .
انها ستحرق الجميع انتبهوا .
* دعونا نعود جميعا الى انسانية الانسان داخل كل قلب منا ، تلك الانسانية التي ميز الله تعالى بها بني البشر دونا عن باقي مخلوقات هذه الكرة الارضية قاطبة .
دعوة من قلب انساني يتألم لهذا الواقع المؤلم الذي نعيشه في حياتنا هذه ولا سيما ما يحصل في اوطاننا الام ، فهل يعود الجميع الة لغة الحوار والمنطق والعقل ؟؟
اسأل الله تعالى ذلك كاتب هذه الكلمات لا يملك في هذه الدنيا الا الدعاء والدعاء فقط بقلب موجوع ومتألم لما يحصل .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
