من جعبة الستارة ( 44 )
* فعلا ان الناس معادن تظهر نوعيتهم واخلاقهم العالية في الصعوبات والشدائد .
بورك كل انسان طيب وصادق في حياتنا هذه .
* انت يا عالما بحالي .
عليك وحدك ووحدك فقط اتكالي .
* يوجد في هذه الحياة :
زلة لسان ، وزلة قدم .
ولكن هل يعترف احد ما اذا ما كان يوجد زلة ضمير في هذه الحياة ؟؟
* ارسلت لي على بريدي الخاص تقول :
(( اكتب لك هذه الكلمات من مكان بعيد جدا ولا يخطر على بال احد ، ابعد من استراليا ونيوزيلندا ايضا .
وسألتني استحلفك بالله يا رجل من اين تأتي بهذه الكلمات العطرة والجميلة ، اما ورودك …. فأه من ورودك تلك ، انا ارى اناس كثيرين يضعون ورود ولكن اقول لك الحقيقة ان الورود التي تضعها اكثر اشعاعا وجمالا من اي شيء أخر )) .
أجيبها : ابدا يا سيدتي البعيدة ولا ادري مكان اقامتك هل هو القمر مثلا ؟؟
كل ما في الامر ان كلماتي عادية جدا وورودي مثل اي ورود اخرى ولكن السر في عيون أحبتي وأصدقائي الجميلة التي ترى كل ما أكتب واضع جميلا ، لا بل اكثر جمالا ورونقا وسحرا من اي وقت مضى .
اذن السر يكمن في عيونكم وليس في كلماتي وورودي .
أحبكم جميعا وسلامي ومودتي لكم ولصديقتي البعيدة جدا .
* قال احد الحكماء يوما :
الكلمات كالقنابل تماما قد تنفجر بسهولة اذا ما اسيء استعمالها .
* في عذابات الالم والمرض ولأيام وأشهر وسنين كان يخاطب الليل قائلا :
يا ليل ما اطولك وما أطول ساعاتك .
ثم لا يلبث ان يتمتم مرارا وتكرارا :
ربي لك الحمد والشكر .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .