وطني الحبيب
عندما كنت أعيش داخلك تعذبت كثيرا يا وطني .
وعندما غادرتك تعذبت لأجلك أكثر واكثر يا وطني .
ما هو سرك ايها الوطن الحبيب ؟؟؟
هل كتب عليي العذاب داخلك وخارجك ايضا ؟؟
لمن اشكو امري ؟؟؟
فالشكوى لغير الله مذلة كما يقولون .
وطني حبيبي ستبقى داخلي وستسري مع دمي الى ان يحين وقت ذلك اللقاء الذي انتظره بفارغ الشوق في غربتي البعيدة والقاسية هذه .
الى اللقاء ايها الوطن الحبيب واستودعك الله تعالى الذي عينه لا تنام .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاربعاء 19 شباط 2014