الألم الانساني واحد لا يتغير
جلست الفتاة الكندية الشابة على الكرسي في قسم الطوارىء في احدى المستشفيات ، كانت تعاني من الالام ودموعها تكاد لا تتتوقف عن النزول ابدا .
قامت تلك الفتاة من مكانها وحاولت ان تشرح للممرضة في ذلك القسم من المستشفى ان وضعها صعب جدا وان الامها لم تعد تحتمل ، اعتذرت الممرضة وقالت لها على ما يبدو ان عليها الانتظار لساعات وساعات كما يحصل في اقسام الطوارىء للمستشفيات الكندية في هذه الايام الصعبة .
عادت الفتاة الى نفس المقعد وهي تتلوى من شدة الألم وبدأت تبكي بصوت مسموع ولاحظه كل من كان يتواجد في ذلك المكان .
الألم الانساني هو واحد كلنا في نهاية الامر بشر تسري في شرايننا نفس لون الدماء وعيوننا مهما كان لونها من الداخل تذرف نفس الدموع .
الألم الانساني واحد لا يفرق بين شرقي وغربي .
انه الالم نفسه لا يتغير .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاثنين 14 تشرين الاول 2013
Spread the love