بعض وسائل الاعلام العربية ودورها المشبوه

لا أفشي سرا اذا قلت ان بعض وسائل الاعلام العربية ا
لمعروفة التمويل ومصادر الدخل هي وسائل اعلام صهيونية الاهداف أكثر من وسائل الاعلام الصهيونية نفسها .
عندما تقرأ هذه الكلمات ايها الانسان العربي الشريف ، جرب الامر بنفسك وقم بجولة على بعض وسائل الاعلام سواء من صحف ومجلات ومواقع الكترونية ولا سيما محطات التلفزيون والفضائيات العربية والتي يصرف عليها عشرات الملايين من الدولارات سنويا من أجل ماذا ولأي أهداف ؟؟؟
قمت بجولة على بعض هذه المحطات التلفزيونية فهذه تعرض فيلم وثائقي عن الطيور في افريقيا  .

وثانية تقدم الطريقة الفضلى لعمل السمبوسك وبعض الحلويات الرمضانية   .

فيما فتحت ثالثة ترفع شعار رنان وخاص فتحت تلك الفضائية شاشتها لكائن غريب يقال انه علامة ليشتم طائفة اسلامية كبيرة وفي هذا التوقيت بالذات .

كان أعور اسرائيل المقبور موشى دايان يقول :
( ان العرب شعب لا يقرأ واذا قرأوا فأنهم لا يفهمون ما يقرأون ) .
اين المشكلة يا ناس ؟؟
بعض الحكام الخونة المتأمرين على فلسطين وشعبها وعلى كل هذه الامة قاطبة ؟؟؟
الصمت الرهيب الذي يلف صناع القرار في هذا العالم المنحاز للمجرم على حساب المظلوم والمقهور ؟؟
على وسائل بعض وسائل الاعلام العربية التي لا تخجل من استضافة صهاينة على شاشاتها لشرح وجهة نظر المغتصب المحتل الغادر ؟؟؟
أخر المعلومات عن العدوان الصهيوني على غزة تفيد  وحتى كتابة هذه الكلمات   مساء  هذا اليوم الخميس   في  17  تموز  2014   تفيد   عن ارتفاع عدد الشهداء الى ما يقارب  230  شهيدا فيما الجرحى وصلوا الى حوالي 1500 جريح وطبعا العدد الى ارتفاع متزايد سواء على صعيد الجرحى او الشهداء .
حسبي الله ونعم الوكيل .

على  الخير   والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا المنبر      والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                                   علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                                للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                           الخميس     17      تموز          2014
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x