مجلة رؤية العدد ( 17)
بقلم علي إبراهيم طالب
وندسور – كندا
صدر العدد السابع عشر من مجلة رؤية في الأول من شهر تشرين الأول 2003 وكانت الجالية تعيش أجواء التحضير لانتخابات رئيس ومجلس أعضاء بلدية هذه المدينة. وجاءت كلمة العدد على الشكل التالي:
الجالية العربية في وندسور واستحقاق الانتخابات البلدية
(إذا اجتمعت الجالية العربية في أي مدينة كندية حول أي مرشح للانتخابات، فأنا كفيل بأن هذا المرشح سيفوز بنسبة كبيرة من الأصوات وذلك لكثرة العرب في بلدنا هذا) هذا الكلام هو لسياسي كندي كبير مرشح لتولي رئاسة الوزراء في كندا قاله لمجلة رؤية على هامش مشاركته في إحدى المناسبات السياسية المهمة التي شهدتها مدينة وندسور مؤخراً، مناسبة هذا الحديث هو قرب حلول موعد الانتخابات البلدية على صعيد مدينة وندسور، والتي ستجري في العاشر من شهر تشرين الثاني 2003.
مما لا شك فيه على الإطلاق أن العدد الكبير والمتنامي للجالية العربية في وندسور يجعل من معظم المرشحين سواء للانتخابات النيابية أو البلدية في حالة تقارب مع الجالية وأبناءها لخطب الود والحصول على أكبر عدد من أصواتهم. مجلة رؤية وكعادتها في مواكبة أي حدث يهم الجالية العربية تابعت ولا تزال وعلى مدار الساعة موضوع الانتخابات البلدية لهذا العام وذلك لوجود أربع أخوة عرب مرشحين لمناصب عديدة في البلدية القادمة ومن خلال متابعتنا للموضوع يبدو المشهد الانتخابي لهذا العام على الشكل التالي:
– على منصب رئاسة البلدية يتنافس أربعة من المرشحين بينهم ابن الجالية العربية إيدي فرانسيس بمواجهة السيد بيل مارا، والمرشح الدائم إرني لامونت ومرشح آخر هو مايك راي.
– السيد مصطفى عبد الحميد هو مرشح عن الدائرة الأولى ويتنافس معه على هذا المنصب خمسة مرشحين آخرين.
– الدائرة الثانية يوجد سبعة مرشحين وليس بينهم عرب
– الدائرة الثالثة يوجد أربعة مرشحين وليس بينهم عرب
– الدائرة الرابعة السيد عماد سليمان “إد” مرشح لهذا المنصب عن الدائرة الرابعة ويتنافس معه على هذا المنصب إحدى عشر مرشحاً آخرين.
– الدائرة الخامسة السيد أيمن أبو زعني مرشح لهذا المنصب عن الدائرة الخامسة ويتنافس معه لهذا المنصب إحدى عشر مرشحاً آخرين.
السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو المطلوب منا جمعياً كجالية عربية يوم الاثنين العاشر من تشرين الثاني 2003؟
الجواب هو أن نتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع وندلي بأصواتنا بما يمليه علينا الضمير والواجب تجاه أخوة لنا في العروبة واللغة والإنسانية.
إذا توحدت جهودنا وأدلى كل فرد منا بصوته فإن نتائج كبيرة ستظهر ونعكس بشكل حضاري ومتين قوة الجالية والتفاف جميع أبناءها حول هدف مقدس وسامي لما فيه خيرنا جميعاً في هذه البلاد.
إنها دعوة محبة وخير نطلقها عبر مجلة الجالية العربية في مدينة وندسور وضواحيها، إلى كل الأخوة والأخوات العرب للإدلاء بأصواتهم بكثافة غير معهودة وأن نقرر نحن بأنفسنا ماذا نريد وما هي مطالبنا أسوة بباقي الجاليات الأخرى التي لا تصل إلى عددنا الكبير على صعيد هذه المدينة وحدها.
إلى المرشحين والأخوة العرب – إيدي فرانسيس ، مصطفى عبد الحميد ، عماد سليمان وأيمن أبو زعني نقول سيروا على بركة الله وإن شاء الله سيكون الفوز إلى جانبكم يوم الاثنين في العاشر من تشرين الثاني 2003. أخيراً يتزامن صدور هذا العدد الجديد مع حلول شهر الخير والمحبة شهر رمضان المبارك وبهذه المناسبة العطرة تتقدم إدارة مجلة رؤية إلى المعلنين والقراء الكرام بالتهنئة لشهر الخير والمحبة أعاده الله عليكم جميعاً بالصحة والخير والعافية وكل عام وانتم بألف خير وإلى اللقاء في العدد القادم من مجلتكم رؤية.
أفردت المجلة 8 صفحات في هذا العدد من أجل تغطية مهرجان الوفاء للإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي جرى في وندسور في الرابع من أيلول 2003 في أكبر قاعات الاحتفالات الكبرى في مدينة وندسور. المهرجان حضرته حشود وشخصيات رسمية ودينية واجتماعية من وندسور وتورنتو اضافة الى وفد كبير حضر من عاصمة العرب الكنديين ( مونتريا ل ) ضم كل الطوائف والعائلات الروحية اللبنانية ،وحضرت وفود يومها من مدينة ديربورن الأميركية تحدّث فيها عدد من الخطباء عن صاحب الذكرى وطريقة اختطافه بعد أن تلقى دعوة رسمية لزيارة ليبيا في 31 آب عام 1978 ،وقد كان لكاتب هذه الكلمات شرف تقديم الخطباء في هذا المناسبة الوطنية والغالية على الجميع . وكعادتها أفردت مجلة رؤية ثلاثة صفحات لتغطية الدورة العربية لكرة القدم التي جرت في وندسور في 21 أيلول 2003 وضمت عدد من الفرق العربية والأجنبية من وندسور وضواحيها وكانت عدسة المجلة هناك وعادت بلقطات نشرت مع الموضوع الذي استحوذ على هواة ومحبي الكرة المستديرة الكثر في جاليتنا العزيزة. في كنيسة مار بطرس المارونية تلقت مجلة رؤية دعوة لحضور (لقاء رؤساء الطوائف الإسلامية والمسيحية في مدينة وندسور) الذي جرى نهار الأربعاء في 17 أيلول 2003 بحضور عدد كبير من رؤساء الطوائف الدينية في وندسور.
في الشأن الرياضي أجرت المجلة حوار شامل مع رئيس النادي اللبناني لكرة القدم المدرب علي احمد بزي حدثنا فيه يومها عن الظروف التي رافقت إنشاء النادي وحاجة أبناء الجالية عامة إليه.
في نفس العدد رافقت مجلة رؤية وواكبت احتفال انتقال السيدة العذراء التي جرت في النادي اللبناني في ليمنتون قرب مزار سيدة لبنان أيام 15 و 16 و 17 آب سنة 2003. والتقت المجلة على هامش الاحتمال زوار ومؤمنين جاءوا من كل أنحاء كندا والولايات المتحدة وفنزويلا وحتى من الوطن لبنان للاحتفال بتلك المناسبة. ونشرنا موضوع في ذلك العدد عن نشاط ترفيهي أقامته كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في وندسور. وفي ذلك العدد ومن ضمن الرسائل الكثيرة التي وصلتنا ، واحدة من سيدة دمشقية وصفت فيها المجلة بأنها تشبه رحلة سيران دمشقية ممتعة فنشكرها كما كل القراء الأعزاء ، وعاهدنا قرائنا الكرام يومها ان نلتقي بهم في العدد القادم من المجلة ويحمل الرقم (18 ) في مسيرة المجلة في خدمة المغتربين العرب في هذا الاغتراب عن الوطن الحبيب .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
لمناقشة الكاتب في هذه المقالة او اي موضوع اخر على هذا البريد الالكتروني : visionmag@hotmail.com
face book :ALI IBRAHIM TALEB
الاحد 16 أيلول 2012
About Post Author
