مجلة رؤية (7)
بقلم علي إبراهيم طالب
وندسور – كندا
في الأول من شهر كانون الأول عام 2002 صدر العدد السابع من مجلة رؤية والذي تزامن مع حلول عيد الفطر السعيد وعيد الميلاد المجيد وعيد رأس السنة الميلادية. فأجتمعت كل هذه المناسبات لتشكّل الخير والأمل للجميع وجاءت كلمة العدد على الشكل التالي:
“فطر كريم … ميلاد مجيد … عام سعيد”
يتميز هذا العدد السابع من مجلة رؤية لشهر كانون الأول العام 2002 بحلول ثلاث مناسبات سعيدة وكريمة أولها عيد الفطر السعيد والسادس من كانون الأول (طبعاً حسب رؤية الهلال تبعاً للشريعة الإسلامية”، وعيد الميلاد المجيد في 25 كانون الأول ، ميلاد النبي عيسى ابن مريم نبي الرحمة والمحبة، وطبعاً نتحضر جميعاً لنودع هذا العام ونستعد لاستقبال عام جديد.
باقة حب وتهاني نرسلها إلى عموم المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك والذي هو خاتمة شهر الصيام والمغفرة شهر رمضان المبارك.
وباقة حب وتهاني نرسلها أيضاً إلى عموم الأخوة المسيحيين بحلول ميلاد الفادي عيسى ابن مريم رسول المحبة والعطاء والتضحية.
ولمناسبة حلول 2003 نسأل الله أن يكون هذا العام القادم عام نجاح والتوفيق لعموم أبناء الجالية الكرام في أعمالهم ودراساتهم وكل أمورهم الحياتية وللجميع نقول ونكرر كل عام وأنتم جميعاً بألف خير وإلى اللقاء في العدد القادم من مجلة رؤية والله الموفق.
في هذا العدد أجرينا حواراً شاملاً مع الأب مارون أبو جودة رئيس دير مار شربل الأنطوني الماروني في وندسور (يومها) وكان حديثاً ممتعاً عن الوطن والغربة، وعن اللاهوت ورسالة السيد المسيح (عليه السلام) وحدثنا الأب أبو جودة يومها عن تاريخ مار شربل وشخصية القديس شربل الذي هو يوسف مخلوف من بلدة بقاع كفرا في الشمال اللبناني والذي ولد في 8 آيار من عام 1828.
حاولنا في هذا العدد إنطلاقة جديدة في المجلة من خلال إصدارها على ورق لماع ومختلف بعض الشيء، وعلى الرغم من أن هذا الأمر أوقعنا في إضافات مادية جديدة إلا أن الهدف الأوحد كان تقديم مجلة أنيقة للقارئ الكريم. في نفس هذا العدد أجرينا حواراً مع أبرز رجال الأعمال اللبنانيين والعرب في مدينة وندسور وهو السيد طلال الرفيع وكانت مقابلة شاملة وصريحة تناولت تاريخ الحضور إلى كندا والدراسة هنا والعمل وصولاً إلى الموقع الذي يشغله على رأس أهم الشركات في هذه المدينة والمقاطعة على حد سواء. وكان الحوار مع السيد طلال الرفيع صريحاً وشفافاً وتناول أموراً كثيرة تتعلق بالجالية وأوضاعها بشكل عام وما ينصح به في هذا المجال.
في أجواء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد نشرت المجلة مقالاً في ثلاث صفحات للأب جورج مسّوح نشره في جريدة النهار اللبنانية يوم الأحد في 10 تشرين الثاني 2002 تحت عنوان (المسيحية في فكر الإمام الصدر)، وكان عرضاً شاملاً لنظرة الإمام المغيّب حتى يومنا هذا الإمام موسى الصدر في سجون ليبيا حتى بعد سقوط نظام معمر القذافي.
ويستشهد الكاتب بقول للإمام الصدر من القرآن الكريم : بسم الله الرحمن الرحيم
“إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”
صدق الله العظيم. سورة البقرة (2،62)
وحفل العدد كالمعتاد بمشاركات القراء الكرام التي أغنت المجلة إضافة إلى أبواب خواطر للمهاجر ، كلمات متقاطعة ،الأبراج ، الرياضة ، وأبواب عديدة مستحدثة ترضي ذوق السيدات والسادة من القراء الأعزاء ، والذين نبذل قصارى جهودنا الشاقة المتواضعة والمتاحة امامنا لما فيه تقديم مادة غنية وقيمة للجميع .
About Post Author
