من جعبة الستارة ( 81 )

* لو ينال المرء كل ما يجول بخاطرة وما يدور في باله لأضحت الدنيا بألف ألف خير .
أسعد الله تعالى صباحكم ومسائكم بكل الخير والحب والسلام أهلي وأحبتي في كل مكان .

غنج حواء
كان يتحدث معها ويعاتبها ساعة وتعود هي لتعاتبه تارة اخرى .
نظر الى عينيها وقال لها اني ارى عينيك وقد أغرورقت بالدموع ولذلك سأسامحك هذه المرة فقط .
صرخت بوجهه ومن قال لك ان عيوني أغرورقت بالدموع وأي دموع تتحدث انت عنها واين هي ؟؟
كل ما في الامر ان بعض الغبار دخلت في عيوني فقط وأنا احركها لهذا السبب فقط .

وصلتني هذه الرسالة القصيرة على البريد الخاص ولعدة مرات تقول :
صديقي علي انا ساعطيك اسمي ولا اريد منك ذكره رجاء
(( انا اعرفك من خلال هذا الموقع الفيس بوك   وموقع الستارة الالكتروني  من وندسور  كندا  ولا اعرفك شخصيا وأتمنى لقائك يوما ان شاء الله ، أعتقد ان صفحتك ناجحة لانك تضع كلمات وتعابير صارت غريبة عنا في وطننا او في الغربة كمان .
صار الكلام الجميل والورود شيء من الماضي عند نسبة كبيرة من الناس .
لك كل احترامي ومحبتي صديقي علي وشكرا )) .
لهذه الصديقة المحترمة الكريمة أقول :
يا صديقتي هذه الحياة أقصر من نقضيها بالالام والاحزان وأقل ما يمكننا ان نترك أثر بسيط من خلال كلمة طيبة او صورة وردة ناصعة .
انا اتشرف بك وبكل اصدقائي الاحبة الكرام في مشارق هذه الارض ومغاربها .
شكرا جزيلا لك ولكل من يزور هذه الصفحة من الاهل والأحبة من كل ارجاء العالم .

لا يكفي ان تكون أدمي ولسانك نظيف ولا تسرق ولا تستغيب احد في هذه الحياة .
كل تلك الامور المثالية والاخلاقية التي يتمتع بها الناس الطيبيين في هذه الحياة لا تشفع لهم ربما ولكن عليك ان تدفع ثمن ذلك الاخلاق العالية التي تحملها .
غريب وعجيب امر هذه الحياة التي نحياها .
كم هي ظالمة وقاسية هذه الحياة بحق بعض الناس على الاقل .

99 بالمئة من مواضيع الانشاء العربية التي كان التلاميذ العرب على ايامنا على الاقل في المرحلة الابتدائية او المتوسطة كان تنتهي جميعها بتلك العبارة السحرية المشتركة :
( ثم عدنا الى البيت فرحين ) .
رزق الله على ذلك الفرح .

 

 

 

 

 

 

على  الخير   والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا المنبر      والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                                   علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                                للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                           الاثنين    23    حزيران        2014
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x