والدي الحبيب لروحك الطاهرة كل السلام
هناك ايام محددة في هذه الحياة لها وقع ما على حياتنا عامة ومن المستحيل ان تمحى من ذاكرتنا المتعبة والمتألمة ربما .
اليوم هو الاربعاء 18 شباط 2015 ، في مثل هذا اليوم منذ 17 عاما اي في 18 شباط من العام 1998 ، تلقيت واحد من اقسى الاخبار في حياتي كلها الا وهو انتقال والدي الحبيب الراحل : ابراهيم طالب ( ابو علي ) الى رحمة الله تعالى على اثر 3 ذبحات قلبية متتالية اصابت قلب الوالد الطاهر فلم يحتمل ذلك القلب الحنون والرائع ، فأنتقل الاب الراحل من دنيا الفناء هذه الى دنيا البقاء الواسعة من هذه الدنيا الفانية .
17 عاما على هذا الحدث الجلل ولا تزال صورتك الطيبة ايها الحبيب الراحل في قلبي وروحي وعقلي ، كذلك في قلوب اخوتي محمد وحسين ووسيم والاخت الحبيبة عبير وفي قلب وعقل رفيقة دربك الوالدة الحنونة الحاجة سهام الصغير طالب ( ام علي ) .
في ذكراك اليوم وكل يوم نشتاق لتلك الابتسامة التي كانت تزين ذلك الوجه البريء .
يكفيني شرفا وعزا ايها الوالد الحبيب اني احمل اسم : علي ابراهيم طالب والذي سيرافقني هذا الاسم حتى اليوم الاخير من حياتي ليكتب على ضريحي ايضا الاسم الاحب الى قلبي :
هنا يرقد علي ابراهيم طالب ( ابو ابراهيم ) .
والدي الحبيب الراحل ومن قال ان العمر هو مقياس لكي يشعر الانسان باليتم ولا سيما من كان مثل شخصيتك وطيبتك وأنسانيتك التي عرفها فيك كل من عرفك في حياتك ايها الغالي الحبيب .
عندما تقسوا عليي الحياة وما أكثر هذه القساوة اشتاق لمشورتك التي كنت حريص على سماعها والعمل بها ورأيك الصائب دوما ايها الحبيب الغالي .
الى روحك الطاهرة وارواح اموات كل من يقرأ كلماتي هذه نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة .
في جنان الخلود ايها الطاهر الحبيب على الرغم من قسوة وألم الغياب المحزن دوما .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا المنبر والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
About Post Author
