16 عاما على الغياب الأليم ايها الوالد الحبيب الراحل
على مدى سنوات من عمر صفحتي على موقع الفيس بوك وموقع الستارة الالكتروني هذا الذي يأتيكم من مدينة وندسور في مقاطعة اونتاريو في كندا ، تعودت ان اتشارك واصدقائي وأحبتي في كل انحاء العالم الورود والازهار الجميلة والعطرة كبداية لكل صباحاتي الطيبة والمباركة معكم أهلي وأحبتي .
هذا اليوم يبدو مختلفا بعض الشيء ، فذكرى غالية وعزيزة على قلبي تحل اليوم .
اليوم هو 18 شباط 2014 ، في مثل هذا اليوم منذ 16 عاما اي في 18 شباط من العام 1998 ، تلقيت واحد من اقسى الاخبار في حياتي كلها الا وهو انتقال والدي الحبيب الراحل :الحاج ابراهيم طالب ( ابو علي ) الى رحمة الله تعالى على اثر ثلاث ذبحات قلبية متتالية اصابت قلب الوالد الطاهر فلم يحتمل ذلك القلب الحنون والرائع كل ذلك الالم مجتمعا دفعة واحدة ، فأنتقل الاب الراحل الحبيب الى دنيا البقاء الواسعة من هذه الدنيا الفانية .
16 عاما على هذا الحدث الجلل ولا تزال صورتك الطيبة ايها الحبيب الراحل في قلبي وروحي وعقلي ، كذلك في قلوب اخوتي محمد وحسين ووسيم والاخت الحبيبة عبير وفي قلب وعقل رفيقة دربك الوالدة الحنونة الحاجة سهام الصغير طالب ( ام علي ) حفظها الله تعالى لنا وحفظ كل الامهات الطاهرات .
16 عاما على هذا الحدث الجلل ولا تزال صورتك الطيبة ايها الحبيب الراحل في قلبي وروحي وعقلي ، كذلك في قلوب اخوتي محمد وحسين ووسيم والاخت الحبيبة عبير وفي قلب وعقل رفيقة دربك الوالدة الحنونة الحاجة سهام الصغير طالب ( ام علي ) حفظها الله تعالى لنا وحفظ كل الامهات الطاهرات .
في ذكراك اليوم وكل يوم نشتاق لتلك الابتسامة التي كانت تزين ذلك الوجه البريء .
يكفيني شرفا وعزا ايها الوالد الحبيب اني احمل اسم : علي ابراهيم طالب والذي سيرافقني هذا الاسم حتى اليوم الاخير من حياتي ليكتب على ضريحي ايضا الاسم الاحب الى قلبي هنا يرقد : علي ابراهيم طالب ( ابو ابراهيم ) .
يكفيني شرفا وعزا ايها الوالد الحبيب اني احمل اسم : علي ابراهيم طالب والذي سيرافقني هذا الاسم حتى اليوم الاخير من حياتي ليكتب على ضريحي ايضا الاسم الاحب الى قلبي هنا يرقد : علي ابراهيم طالب ( ابو ابراهيم ) .
والله ان قلبي جدا لحزين لأني فقدت الانسان الاقرب الى قلبي في كل هذه الحياة قاطبة كبف لا وقد كنت لي نعم الاب والاخ والصديق والمرشد في التعامل مع خبايا كل ما رافقني في هذه الحياة من الألام والاحزان المتلاحقة منذ ولادتي وحتى يومنا الحاضر هذا .
الى روحك الطاهرة وارواح اموات كل من يقرأ كلماتي هذه نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة .
الى روحك الطاهرة وارواح اموات كل من يقرأ كلماتي هذه نهدي ثواب السورة المباركة الفاتحة .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .ع
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الثلثاء 18 شباط 2014