موقع الستارة الالكتروني – السنة الاولى

بين الاول من شهر شباط من العام  2012  ،   والاول من شهر شباط لهذا العام الحالي 2013   يكون موقع الستارة الالكتروني الذي يأتيكم   من مدينة وندسور  في مقاطعة اونتاريو الكندية    قد اكمل عامه الاول  بالتمام والكمال .

موقع الستارة الالكتروني هو مساحة حوار ننشر فيها ما يشعر به هذا  القلب  الانساني من قصص تلامس حياة الانسان ونتوجه من القلب والى القلب مباشرة  ،  ولهذا  كان  شعار    موقع الستارة منذ اليوم الاول  وحتى يومنا هذا    (  موقع الستارة  –   مقالات  وجدانية وانسانية    من القلب والى القلب    مباشرة  )  .

موقع الستارة الالكتروني هو مساحة حوار ننشر فيها ما يشعر به هذا القلب الانساني من قصص تلامس حياة الانسان ونتوجه من القلب والى القلب مباشرة  ، كما ذكرت لان لغة القلوب  هي  اصدق  انواع اللغات  قاطبة    على كافة الصعد  .

في هذا  الموقع  تحديدا  نحاول قدر الامكان  ان نتحدث  عن  الانسان وعذاباته  والامه  في حياتنا هذه  ، وان نلقي الضوء   قدر الامكان والمتاح   على انسانية هذا الانسان في مشارق هذه  الكرة الارضية ومغاربها   وذلك من خلال  قصص ومقالات   قد تتشابه  مع قصص وحكايات  قد تحصل  في  غير   زمان ومكان  في محيط هذه الكرة الارضية قاطبة  .

منذ  حوالي  ثلاثين   عام بالتمام والكمال   يحاول  كاتب هذه الكلمات  ان  ينقل  ويتحدث  عن  امر اساسي  ومهم في حياتنا الحاضرة   الا  وهو  (  انسانية  الانسان  ) وبغض النظر  عن المكان والزمان  لان الامور الانسانية التي  يعيشها  المرء  قد تتشابه  كثيرا  في اوقات  وامكنة كثيرة  من  هذا العالم الكبير  المترامي الاطراف  شرقا  او غربا   شمالا  او جنوبا  .

اسأل الله تعالى ان تنال المواضيع والمقالات اعجابكم السيدات والسادة الكرام من جميع انحاء الكرة الارضية ونحن جاهزون دوما لأي تعليق او نقد او ملاحظات ترسلوها لنا مع الدعاء لكم جميعا بالصحة والعافية والنجاح على الدوام انه سميع مجيب الدعوات .

الالم والوجع الانساني  هو واحد  سواء اكان الانسان نفسه  ابيض  ام اسمر    ، غني او فقير   ،  كذلك المشاعر الانسانية  واحدة  في امور عديدة  والنظرة الى  بعض الامور  بشكل واحد   ودائم  .

مضى  على وجود  كاتب  هذه الكلمات  في هذا المغترب الكندي البعيد حوالي  22 عاما   ، بعيدا عن  الوطن الحبيب  الغالي  لبنان    حيث الارض الطاهرة  والاهل الاحبة    ومن بقي من اصدقاء   عامة   وذكريات  ، اصبحت  في  مكان ما من ذاكرتنا   المتعبة والمنهكة الى اخر الحدود    ،  ولكن  لم تستطع  كل تلك السنين الطويلة والشاقة الى ابعد الحدود  وعلى كافة الصعد  من ان تطفىء  او تخفف  من تلك الجذوة  من  الحنين والاشتياق  الى الاهل والوطن والارض    والله تعالى يشهد على هذا الامر  .
اسأل  الله تعالى  ان تكون  مواضيع  هذا الموقع الالكتروني  الذي  يأتيكم  من  مدينة وندسور  في  مقاطعة اونتاريو  في  كندا  ،  تنال  اعجابكم   ومع الاستعداد دوما  لسماع كل  ملاحظاتكم  واستفساراتكم  ،  والى المزيد من المواضيع التي  نقوم بأعدادها   وستظهر  في  الايام والاسابيع القادمة  اذا ابقانا الله تعالى من الاحياء  في  هذه الحياة  .
رابط الموقع  على شبكة الانترنت  هو :  www.assitara.com

انها  دعوة قلبية للتفضل  بزيارة هذا الموقع  وبانتظار  ارائكم  مهما كانت  .

كل عام وأنتم  جميعا  بألف  خير وعافية  ونجاح  .قاء    اوفياء    بعد ان كتب  على ابناء  هذا الوطن  الغربة والسفر  الى كل مشارق هذه الارض  ومغاربها    لاسباب  عديدة وكثيرة  لا مجال لذكرها   في هذه العجالة  .

من خلال هذه التجربة الكندية   شاهدت  وتعرفت الى  امم  وجنسيات مختلفة  من  كل ارجاء العالم  لان طبيعة هذه البلاد  قامت اساسا  على  جلب المهاجرين من كل  انحاء الكرة الارضية   ، مما  شكل  حالة  مميزة  بين  اناس  قدموا  من  امم وشعوب  مختلفة العادات  والثقافات   شكلوا  جميعا    هذا المزيج  من الشعب الكندي  ،  واستطيع التاكيد   بانه   لا توجد اي  جنسية او  بلد ما في كل هذا العالم الكبير  ، الا  وتجد  اشخاص  منه يعيشون في هذه البلاد   التي  وكما ذكرت  تقوم اساسا  على المهاجرين   الذين اسهموا  في  تقدم وتطور هذه البلاد  ، والامر نفسه قد ينطبق  على  دول  تتشابه  في تجربة الهجرة  والمهاجرين من مختلف  بلاد العالم  مثل  : الولايات المتحدة الاميركية   واستراليا    وبعض الدول الاوروبية  .

بالعودة الى موقع الستارة  الالكتروني    ، اطلقها من هنا دعوة   انسانية الى كل  الاصدقاء    في كل انحاء العالم    للاطلاع  على هذا الموقع  والتفضل   علينا  بأي  اقتراح    على اي موضوع  نعالجه  في  موقعنا هذا    الذي  يرحب ايضا  بأي  مشاركة   بكتابة  اي موضوع  من  قبل  الصديقات والاصدقاء  الكرام    ، على امل ان تنال  المواضيع   الموجودة      على الموقع  اعجابكم   وملاحظاتكم   القيمة والغالية علينا    سواء اكانت  سلبية او ايجابية   .

على الخير والمحبة  والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء الباري  عز وجل  تمجد اسمه   الكريم  .

علي ابراهيم طالب

وندسور كندا

للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag@hotmail.com

FACEBOOK PAGE :ALI  IBRAHIM  TALEB الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك

السبت   9  شباط  2013   .

0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x