سوريا وفضلها على كل هذه الامة

اكتب  هذه  الكلمات   واليوم  هو الاحد  التاسع من شهر ايلول   من هذا العام  2013  .
يعيش  العالم بأسره على  وقع  الاجواء التهويلية   التي تقودها  الغرب و اميركا  وكل حلفائها  من  اعراب  وعثمانيين  على  خلفية  انه ستكون هناك ضربة جوية  ضد الشقيقة  العربية بحق  سوريا  ، والسبب  استعمال السلاح الكيميائي   وهذه الكذبة الجديدة التي  يسوقها الاعلام   الغربي    والعبري   عنيت به الاعلام العربي اللسان   العبري  الهوى والتوجه    .
نحن امام  النموذج العراقي من الحرب  فما اشبه الامس  باليوم   ، انها المصالح الغربية   التي تريد مصالحها ومصالحها فقط   بما يدر عليها العشرات   والعشرات من مليلرات الدولارات  التي  ستدفعها مرغمة وصاغرة  بعض الدول العربية والخليجية تحديدا   ليست بكامل ارادتها بل والحذاء فوق راسها كما  يقال   أعلى  الله مقامكم  .
سوريا التي  يريد الغرب ضربها اليوم   ويشارك بعض العرب في التامر عليها   كانت  ولم تزل  الملاذ  والبيت الحقيقي الذي يستقبل  الجميع على اراضيه  دون اي  منية   او  كلام يذكر  ،   فالفلسطيني   الذي يعيش في سوريا   يتساوى مثله مثل المواطن السوري العادي   وهذا امر حقيقي ويشهد به كل الفلسطنيين  انفسهم   .
استقبلت  سوريا العروبة الحقة   العراقيين واللبنانيين  وكل انسان عربي ومسلم طرق بابها  ووجد  من  حكومتها وشعبها وقيادتها كل الرعاية   والمساعدة على كافة الصعد   .
سوريا هي الدولة العربية الوحيدة   ربما   التي  يستطيع اي مواطن عربي ومن اي دولة عربية كان  ان  يدخلها ودون اي تأشيرة دخول مسبقة  وهو امر يعرفه القاصي والداني على حد  سواء  .
وقفت سوريا الى جانب كل قضايا العرب واعطت كما لم تعطي دولة اخرى لكل القضايا العربية ، يكفي ان تدخل الى اي جامعة سورية وترى نسبة الطلاب العرب من كافة الاقطار العربية ، يدرسون ويتساوون مثل باقي الطلاب السوريين انفسهم ،ويتمتعون بكل ما يقدم للطالب السوري نفسه .
ادخل الى اي مستشفى سوري وفي اي محافظة او مدينة ما  لترى العربي  يستطيع ان يحصل على الرعاية الصحية  الكاملة  اسوة بكل السوريين من ابناء البلد   ومثله مثل اي مواطن سوري    عادي   ،  ودون اي مقابل مادي  يذكر  .
وتسمع  في  خلال هذه الازمة والمؤامرة التي تتعرض لها  الشقيقة العربية  سوريا  ان مندوب الدولة الفلانية يقول ساعدنا 20 الف نازح سوري ونحن بحاجة للمساعدة على هذا الامر ،   وفي دولة اخرى تمنن  الحكومة هناك السوريين الذين لجأوا الى اراضيها   باي مساعدو  تقدم لهم    .
في خلال عدوان تموز 2006 الذي تعرض له لبنان  ،  نزح اكثر من نصف الشعب اللبناني  الى سوريا ،   واستقبل في سوريا  استقبال  الاشقاء ولم تقول سوريا كلمة واحدة عن هذا الامر .
انه فعلا امر معيب  ومخجل في ان معا       .
على كل حال  هذه هي اخلاق سوريا  وقائدها وشعبها    وهي التي قدمت  للقضيايا العربية ولا سيما للقضية الفلسطينية ما لم  ولن يقدمه احد غيرها  بالامس واليوم والى اخر الدنيا   حتى  .
ماذا يقول المرء ويعلق ؟؟
أه يا امة منافقة وكاذبة ضحكت على جهلها وتخلفها باقي الامم  .
ستخرج   سوريا من هذه المؤامرة وهذه المحنة الخطيرة  اقوى من اي وقت مضى شاء من شاء وأبى من  أبى  ومن  يعش  يرى  .
                                                  على الخير  والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                                 علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                            للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                            الاثنين   9          أيلول                 2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x