من جعبة الستارة ( 14 )

*    قال أحد الحكماء القدماء يوما :
( بعض الكلمات تصبح كالقنابل ، قد تنفجر في أي لحظة اذا ما أسيء استعمالها ) .
*    ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم    .  كم   من الناس    تحاول معهم  وتتعذب وتشقى  لكي  يغيروا عادات  وامور امضوا السنوات  في  فعلها  وتفشل  ، وفجأة تراهم  يتخلون  عنها  بدون اي مقدمات  وبلا سابق انذار  .
      سبحان  الله    ، مغير  احوال  البشر  .
 *   بعض الناس لا شغل لها ولا عمل على المواقع الالكترونية ومنها موقع الفيس بوك ،  ومواقع الكترونية اخرى الا امر مقزز ومقرف الى ابعد الحدود الا وهو :
التحريض الطائفي والمذهبي البغيض ، وبكلمات سوقية اقل ما يقال فيها انها تعطي الانطباع عن شخصيات ومكنونات مطلقيها من المحرضين والطائفيين والمذهبيين .
اذا كان عندك فكر وشيء ما تريد ايصاله فهناك الكثير من الطرق الحضارية لفعل ذلك ، ولكن مع الاسف اصبحنا نعيش في زمن كثرت فيه عبارات البغضاء والكره والحقد على حساب الانسانية الحقة والاحترام لاراء بعضنا البعض .
مجرد رأي .
طابت كل اوقاتكم بكل الخير والمحبة والسلام .
*   عندما خلق الله تعالى الكائن البشري ، ميز الباري هذا الكائن بأنسانية الانسان دونا عن باقي مخلوقات المعمورة قاطبة .
ولكن هل حافظ بعض الناس على انسانية الانسان داخلهم ،ام تحولوا الى ما يشبه الوحوش الكاسرة التي لا تقف امام ضمير او وازع اخلاقي ما .
انها دعوة للعودة الى انسانيتنا والمحافظة عليها لما فيه الخير والمحبة والسلام للناس كل الناس دون اي تمييز بين زيد او عمر .     فهل نفعل ؟؟
   *   كانت كلمة العروبة في الماضي تعني الشهامة والفروسية والمروءة واكرام الضيف واغاثة الملهوف ، فأ ضحت في ايامنا هذه وعلى يد بعض الاعراب وبعض الدول التي لا تعرف ماذا تفعل بمئات المليلرات من الدولارات ، اصبحت تلك العروبة تعني  التأمر      على    الشقيق والقتل واثارة الفتن وبث الضغائن والاحقاد عبر وسائل اعلام اقل ما يقال فيها انها تفتقر الى الحد الادنى من الاخلاق والشرف والكرامة . فعلا هزلت  .
   بعض الاعراب المتامرين   الخونة  لعنة الله تعالى عليكم  .
 *    قالت السيدة الاولى  للسيدة الاخرى  :  ( الحمد   لله  فانا زوجي مذيع للاخبار في احدى المحطات التلفزيونية المشهورة  ، ولله الحمد فأنا  اعرفه ابن يكون لاني اراه  على الشاشة امامي   دوما  )  .
       تنهدت السيدة الاخرى  وقالت  :  (  المرة الوحيدة التي عرفت اين  ينام زوجي  كانت  يوم وفاته  نظرت اليه داخل الحفرة  وقلت له :  يا حبيبي  الغالي  انها المرة الاولى في حياتي التي اكون فيها متأكدة اين تنام  مئة بالمئة  )  .

* قالت السيدة الاولى  للسيدة الاخرى  :  ( الحمد   لله  فانا زوجي مذيع للاخبار في احدى المحطات التلفزيونية المشهورة  ، ولله الحمد فأنا  اعرفه ابن يكون لاني اراه  على الشاشة امامي   دوما  )  .

            تنهدت السيدة الاخرى  وقالت  :  (  المرة الوحيدة التي عرفت اين ينام زوجي  كانت  يوم وفاته  نظرت اليه داخل الحفرة  وقلت له :  يا حبيبي  الغالي  انها المرة الاولى في حياتي التي اكون فيها متأكدة اين تنام  مئة بالمئة  )  .
  • *  قالت له  : ارجوك  اذهب واطلب يدي  من والدي   .  وصمتت .اعلم انك اذا لم تذهب الان  ،    فأن ذنوبك وخطاياك  قد منعتك  من ذلك  .
    *  يوجد نوع من البشر تحكم على البشر الاخرين على الشكل التالي : اين تسكن وهل تسكن في قصر او منزل فخم ؟؟   ما هو نوع السيارة التي تقودها ؟؟   ماركة الملابس التي تلبسها ؟؟   حجم رصيدك في البنوك ؟؟
       نوع الساعات والجواهر التي تلبسها ؟؟ … اي نوع من ماركات العطور الشهيرة  تستعمل  ؟؟
        الاهم من كل ما تقدم هو قياس انسانية الانسان داخل قلبك وعقلك الانساني ،قبل ان تحكم على الاخرين ، فهل نفعل   ؟؟؟
    *  خاطبتني  قائلة  :  اجد   علينا  من  تلك اللغة التي تجيدها  وتبرع بها  .
    سألتها  : لغة عبنيك  ؟؟قالت  : نعم  ولغة الورود والزهور    ايضا  .
              على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

               علي ابراهيم طالب
                وندسور    كندا
             للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com
           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك    FACEBOOK PAGE :ALI  IBRAHIM  TALEB
       الثلثاء  9     نيسان   2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x