من جعبة الستارة ( 18 )

*   فلتذهب الى الجحيم كل  جواهر وأموال  هذه الدنيا باسرها  ،اذا كان الثمن ان يبيع المر وطنه  ويتعامل مع اعداء وطنه  .
     تبا  للمرء الذي  يخون  وطنه من أجل حفنة من الدولارات ،  او  من اجل  شهوة عابرة  .
   يرحل الخونة والمجرمون  ويبقى الوطن  شامخا  وصامدا  الى ابد الدهر  ولو كره الكافرون  والمتأمرون  .
*      دخلت الى محل كبير لبيع الالبسة  الجاهزة  ، اتجهت  الى قسم البدلات الرسمية  ،  لفتت نظري بدلة  بدت  رائعة الى ابعد الحدود  ، دققت جيدا بسعرها  كانت  تحمل  اربعة ارقام من الدولارات   .   كانت فعلا غالية الثمن  فما كان مني وعلى طريقة الفيس بوك  الا اني وضعت عليها اشارة  (لايك  )  .  ومن ثم خرجت من المحل   لأ قصد وجهتي  التي كنت متجها  اليها قبل دخولي الى ذلك المتجر  الكبير  .
  اسعد الله تعالى اوقاتكم جميعا  بكل  الخير  .
*   سمراء  من قوم عيسى  (  هي غير التي ذكرها الفنان العراقي الراحل  : ناظم الغزالي  )  ،  ارسلت لي شكر وعتب  .
الشكر  على صفحتي المنوعة حسب رأيها  والتي لا تميز  بين  زيد  وعمر   ، اما العتب  فلأنها  تبكي احيانا كثيرة  عندما تقرأ  بعض التعابير الني  اكتبها  ولا سيما عن الوالدين  والام  تحديدا .
أعتذر منك يا صديقتي العزيزة  ومن كل من  اسبب لهم  اي  دموع من خلال كلمة هنا  او موقف  هناك   واردد ما قاله الشاعر  يوما  :
يا مالك مهجتي  ترفق  بالله
لا بد لكل عاشق من  زلة
ان كنت  اسأت في هواكم  أدبي
فالعصمة لا تكون الا  لنبي  .
 اسعد الله كل اوقاتكم أحبتي  وأصدقائي  في مشارق هذه الارض  ومغاربها    بكل  الخير  والحب  والسلام  .
*   كبرنا ونحن  نستمع لنظرية  تقول :   يحق للشاعر ما لا يحق لغيره   .
من الان وصاعدا  سنطبق نظرية جديدة تقول  :  يحق  للكاتب ما يحق  لغيره  .
وما في حدا احسن  من حدا   ،  صح  ؟؟
*   أجمل الوجوه البشرية  صفاء  هي الوجوه التي تبقى على حقيقتها  وتحافظ على انسانيتها  الحقة في كل مكان وزمان في هذه الحياة .
اما اسوأ الوجوه  تلك التي تلبس الاقنعة  وتبدو على  غير مما هي  عليه  ، فهي التي تخفي خلف تلك الاقنعة  وجهها الحقيقي الذي  يخفي كل شرور وأحقاد  هذه الدنبا باسرها  .
الله هو العالم والعليم  بما تخفي كل الصدور  .
  *    في مرحلة الطفولة كانت مشاهدة الفنان الراحل حسن علاء الدين  او (شوشو )  تتم  لمجرد رؤية  ممثل كوميدي  بشخصية ضاحكة ومؤثرة . عندما كبرنا وبدأنا نعي الامور قليلا  صرنا حينها نستمع الى تلك الصرخة المستمرة التي كان الراحل الكبير يطلقها على الدوام  ،  بعد كل تلك السنوات الطويلة نردد  معه صرخته الشهيرة  :  أخ يا بلدنا    فعلا  أخ  .
*    اشعر ان قلبي يخاطبني احياتا كثيرة وبقول لي  :  ( يا صديقي انك تحملني اكثر مما استطبع  حملانه  فرفقا بي  يا صديقي  ) .
اصمت ولا اجد اي جواب  .
 *   الكلمة التي نقولها   في السراء والضراء    (  الحمد  لله  )  .
لا احد غير الله تعالى يعرف   كم تخبأ  خلفها بعض الاحيان او غالبا   ، من  الالام والاحزان على حد سواء  .
دائما  وابدا  الحمد  لله تعالى  .
            على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

            علي ابراهيم طالب
              وندسور    كندا
             للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com
           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك    FACEBOOK PAGE :ALI  IBRAHIM  TALEB
           السبت  13  نيسان   2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x