نحن والوقت

  مونتريال   كندا

الوقت كالسيف أذا لم تقطعه قطعك . قول مأثور كنا نسمعه على الدوام يبين لنا قيمة الوقت في حياتنا وضرورة عدم أضاعة أي لحظة دون عمل اونتيجة .

مناسبة هذا الكلام هو موضوع الوقت في بعض المناسبات التي نحضرها على صعيد الجالية ككل سواء في هذه المدينة أو ديربورن الأميركية أو باقي المدن الأخرى في غير زمان ومكان يحصل انك تجد في صندوقك البريدي ، دعوة ما فيقولون لك المكان والزمان والمناسبة ، تحضر نفسك تحاول قدر الإمكان أن تكون في المكان المقصود في الوقت نفسه المحدد فإذا بك تفاجأ انك حضرت وحدك ولم يحضر أحد فيقال لك المناسبة عند السادسة تماماً وتمر الدقائق وتنظر إلى ساعتك فإذا بها السادسة والنصف والمناسبة لم تبدأ بعد ، هذا الأمر ينطبق على المناسبات باختلافها والاجتماعات كذالك .

المشكلة إذا كنت من الذين يرتبون أمور حياتهم على الوقت وأي تأخير في مواعيدك يسبب لك مشكلة على صعيد العمل والعلاقات من الآخرين حسب ظروف ومعطيات عملك  فان  الوقت الذي قد يعني لك  الشيء الكثير ،    فان  شخص ما  يكون اخر اهتماماته  التقيد  بالوقت   والامر عنده  شيء عادي   ويمر مرور  الكرام  .

ما اجمل أن نلتزم بمواعيدنا أيضاً فكم من المرات تتفق مع شخص ما إن تلتقيا لأمر ما  ، تقول له نلتقي عند الخامسة عصراً وتمر الدقائق والساعات لتجد بعد ذلك إن الشخص حضر فعلاً إلى الموعد بعد الساعة الخامسة ولكن في اليوم التالي للموعد وهو ما حصل معي مرات عديدة ويكون العذر لقد نسيت !!

ما أجمل أن نلتزم بالوقت ونحافظ على صدقية معينة للتعامل مع بعضنا البعض للوصول الى مجتمع متكامل وخال من الإساءة والمشاكل .

استودعكم الله الكريم والى اللقاء في عدد قادم .

                                على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .