الإعلام هذا السلاح الفتاك

بقلم : علي إبراهيم طالب

وندسور – كندا

مجلة الوطن العربي – باريس

فرنسا

رقم العدد – 1121

رسالة 98

الجمعة 28 آب 1998

عرفت الكلمة عبر التاريخ على أنها لغة التواصل فيما بين الشعوب ومن يراقب عصرنا الحاضر يلاحظ أهمية الإعلام المعاصر وهذا الكم الهائل من التطور التكنولوجي الذي دخل على صناعة الإعلام من جرائد ومجلات إلى شبكات الإنترنت العالمية ، ودخول الإعلام مجال الفضاء لبث البرامج التلفزيونية عبر الأقمار الصناعية والبث الإذاعي وآخر ما توصلت إليه عبقرية الإنسان في أساليب التطور  الانساني  والعلمي  االمميز    وعلى صعيد الإعلام بشكل عام .

عندما تطورت أجهزة الإرسال التلفزيوني هذا التطور اللافت وبدأ الإرسال الفضائي التلفزيوني ، توقع عدد كبير من المراقبين بأن يحتل التلفزيون المكانة الكبرى في قلوب الناس على حساب وسائل الإعلام الأخرى لاسيما المقروءة منها   لا سيما  « الجرائد اليومية والمجلات الأسبوعية أو الشهرية » وربما يكون في بعض هذا الكلام نوع من الصحة ،ولكن تبقى للجريدة اليومية نكهتها المميزة وللمجلة الأسبوعية نكهة خاصة لا يشعر بلذتها إلا من عمل في حقل الإعلام ، وعرف كم من أعصاب تحرق وجهود تبذل لإخراج الجريدة اليومية في صبحية كل يوم ، أو بقدر أدنى على صعيد المجلة الأسبوعية .

يقولون إن الإعلام سلاح والحقيقة تقال إن الإعلام هو مجموعة أسلحة ، مجتمعة إذا عرف كيفية استعماله وبالتالي الوصول إلى نتائج مفيدة وأكيدة على مختلف الصعد .

عرف  اعداء العرب  كيفية استعمال  سلاح الاعلام   ضدهم   في  تشويه  الصورة العامة  للعرب والمسلمين    ،  ومن يراقب  صناعة السينما العالمية ولا سيما في  هولييود  يعرف عن ماذا اتكلم   وهذه الاخيرة اي هولييود :  ساكتب عنها في فرصة قادمة اذا بقينا  من الاحياء في  هذه  الحياة  .

                                               على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .