هموم الجاليات العربية في المهجر

هموم الجاليات العربية في المهجر 
بقلم : علي إبراهيم طالب
وندسور – كندا
مجلة الحوادث – لندن
بريطانيا
رسائل إلى المحرر
رقم العدد – 2119
الجمعة 13 حزيران 1997
المتابع لأمور وشجون  ألجاليات  ألعربية المنتشرة  سواء في كندا أو  ألولايات ألمتحدة  يكاد يضل الى نتيجة مؤكدة وواحدة وهي مع الأسف ألشديد  أعداد كبيرة وخلافات أكبر  .
والذي يؤلمك في هذا الأمر ان الشخص القادم من البلاد العربية الى هذه البلاد يجلب معه الخلافات القبلية والعشائرية والخلافات العائلية في بعض الاحيان .
ويحمل البعض   معه عقلية العقل المنغلق على نفسه ، وأشير هنا إلى وجود إستثناءات في هذا الموضوع ولكنها مع الأسف الشديد قليلة بالنسبة للأعداد الكبيرة التي تتكون منها الجاليات العربية .
فإذا حضر شخصان عربيان من دولتين عربيتين بينهما خلاف على أمر ما فإن هذا الخلاف ينعكس على علاقة هذين المواطنين ببعضهما البعض ويحاول كل فرد ان يدافع عن وجهة نظر دولته في هذا الموضوع .
ايها الأخوة من شتى الأقطار العربية الشقيقة  ،  نحن وجدنا في هذه المجتمعات  البعيدة عن الوطن الام لكل منا   فلماذا الخلافات والمشاكل على امور   لا  تسمن  ولا تغني  من جوع  ؟؟
لنكن على مستوى عال من المسؤولية والإحساس بالشعور الانساني والأخلاقي والذي هو من صلب تفكيرنا كعرب  .
عندنا جميع الصفات الحميدة ونفاخر بأن عندنا الشهامة والمروءة وإكرام الضيف وإغاثة الملهوف ، فلنحمل هذه الصفات معنا الى أي مكان نذهب اليه ، وتجربة الغربة اكبر دليل على ذلك .
فلنعد الى ضميرنا ونبادر الى المحبة والتعاون فيما بيننا ، الغريب في الأمر انه في هذه البلاد يقولون عنا جميعنا بأننا عرب بينما نبادر نحن الى القول انا من هذه الدولة وذاك من تلك الدولة .
فإلى المزيد من التكاتف والتعاضد ، حتى لا نجتمع كعادتنا وتجمعنا المصائب والمصائب فقط !!
فهل تلقى هذه الدعوة الاذان الصاغية  ؟؟
اتمنى ذلك  .
                                               على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                              علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                            للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                            الاربعاء   12    حزيران        2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x