من جعبة الستارة (31 )

اعرف ايها الوالد الحبيب  والغالي  على قلبي  ، انك  تلازم  قلبي  وروحي وعقلي  وحتى عيوني  وعلى مدار الساعة  .

اليوم هو عيد الاباء  في  هذه البلاد  ، انت  عيدي  المميز  والمقدس   فانت  في كل حواسي  وكنسائم  الهواء  التي  تنعش  قلبي  دوما  .

عندما تضيق عليي  الحياة  وتقسوا احيانا كثيرة  ،  أفتقد  صوتك وحضورك  ورأيك  الصائب  في اي مشكلة  وأمر  يواجهني  فتكون لي  ساعتها   خير معين  ومساعد  على الدوام  .

لروحك ايها الراحل الغالي  ولكل  من  سبقونا الى دنيا الحق  والبقاء  السلام  وعلى العهد نبقى  .

كل عام وكل الاباء   الشرفاء   بألف خير وسلام  وعافية   .

 *   عندما يتواجد المرء في  اي مجتمع ما  ، ويبادر احد ما  الى الحديث  فتعجب  بمنطقه  وطريقة  سرده للامور  قد تقول لنفسك  والله ان هذا الانسان  فنان  مرهف بأحاسيسه  .
فكيف بمن كان يسمى يوما  فنانا  للحب والرومانسية  يتحول لسانه الى  كل انواع الشتائم والتحريض الطائفي   المقيت  والغريب  ،  والتعرض  للمقامات الوطنية  الرفيعة  دون اي التفات او انتباه له من  القيادات  التي يطالها بشتائمه  الشوارعية  والنزقة  والتي  تعبر عن اخلاق  وتربية  قائلها  .
فعلا  قيادة  حكيمة  .
لعن الله  مليارات المرات  كل من يعمل  للفتنة  في كل مكان وزمان  .

 *بعض الناس  في غاية الطرافة   تريد  ان تسمع  رأيك   فيما يجري  في  عالمنا المضطرب  والمجنون  هذا  ولا سيما ما يحدث في المنطقة العربية   تحديدا  .
يمكن  الفرق يكون  ان البعض  من  الناس  يتحدث بلغة طائفية وتحريضية  مقيتة لا يقبلها اي  منطق  وعقل   ،  بينما  يصر   كاتب  هذه الكلمات   على وحدة الصف  ووضع الكلمة الطيبة  وبعض الورود   وهذا  الامر   لا يعجب بعض  الناس  في الكثير من الاحيان  وهم  احرار فيما يفكرون   والله في خلقه  شؤون  .
على الحب  والخير  والسلام نلتقي  دوما  .