من جعبة الستارة ( 36 )

*   تعود منذ سنوات طويلة  وقبل ان يأوي الى فراشه  ليليا  ، ان  يقرأ  معظم الصحف اللبنانية  وبعض العربية   ويحاول قدر الامكان  قراءة  عناوين بعض امهات الصحف العالمية الكبرى  ولو بشكل  عابر  وسريع  بعد ان يكون قد  مر على      العديد  من المحطات  التلفزيونية  المختلفة ولا سيما الاخبارية منها  طوال  نهاره الذي  يبداه باكرا  كعادته في الاستيقاظ     فجر كل  يوم  مهما  كانت ساعة نومه  في الليلة السابقة .

*  اه  منك يا  قلمي  يا ظالم    بسببك  تبكي  عيون جميلة  وغالية  .  سامح الله  قلمك     …            من رسالة طويلة وردتني  على بريدي  الخاص  .

*  لا اقول سرا اذا قلت   انك  تستطيع ان توقف اي  مواطن غربي  وفي اي مدينة غربية تختارها  وتسأله ماذا تعرف عن  العرب واللبنانيين عامة  فسيقول لك فورا ودون اي تفكير  مسبق  :   حمص  وتبولة  !!

من المفيد والجيد ان يتعرف  علينا  الغرب والغربيين  من خلال طعامنا  وكم هو لذيذ  وشهي     ،  ولكن  هل  ان هذا الامر كاف  ويعطي  فكرة ولو بسيطة عن العرب   بشكل عام  ولا سيما  في بلاد الغرب  هذه   ؟؟

كتبت  عشرات  وعشرات المقالات التي  اعالج فيها  كيفية تعاطي  الاعلام الغربي  مع  العرب  وقضاياهم  عامة    ، لا اسمع اي حديث مفيد  عن حضارة العرب وتاريخهم  مثلا     ،  وماذا  عن العربي  القادم من  اقطار عربية مختلفة

ويساهم  في اعلاء شأن  وتطور هذه البلاد    في  كل  مفاصل  هذه الحياة في الغرب  هذا   ؟؟

 *   عندما ضاعت فلسطين لم يكن كاتب هذه الكلمات قد ابصر النور في هذه الحياة بعد ، ولكن عندما يشاهد الاعراب المستعربة كيف يتامرون على اخر قلاع العز والكرامة والشموخ : سوريا ، فانه لا يستغرب ابدا  ، فالادوات والوجوه الكريهة
     واحدة ولا تزال مخلصة للمشروع التامري نفسه . اه يا امة ضحكت على جهلها وتخلفها باقي الامم . تبا لكم وعلى وجوهكم الصفراء المقيتة البشعة .

*   يقول  ان كل الاخبار التي يضعها على هذه الصفحة الشخصية التي تتعلق بحفلات الزفاف والخطوبة والتخرج وكل المناسبات السعيدة الاخرى التي تهم الاصدقاء والاحباب في كل مكان ، وكذلك اخبار الوفيات والنعي والمناسبات الحزينة ، انما ينشر كل الاخبار تلك قربة الى الله تعالى وعن أرواح امواتنا جميعا ، ودون اي طلب من أحد وبطبيعة الحال دون اي مقابل لا مادي ولا معنوي ، انما كل الهدف هو مشاركة أهلنا وابناء شعبنا الحبيب في افراحهم واتراحهم على حد سواء .

سواء في اوطاننا الاصلية الأم ، او في كل المغتربات والهدف فقط ووحيد هو ان نفرح لأفراح الناس ومناسباتهم السعيدة ، وان نواسي ونقف الى جانب كل انسان في حالات الوفاة والمرض والضيق . ويشكر كل من يتواصل معه عبر هذه الصفحة وموقع الستارة الالكتروني من وندسور كندا ، وبأنتظار كل ملاحظاتكم وانتقاداتكم وكل ارائكم على الدوام .

والله تعالى يشهد على كلامه هذا مع كامل محبته واحترامه ومودته لكل الاصدقاء والاحبة في كل مكان وزمان  في هذه الحياة  .

 

 

 

 

 

 

على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                              علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                            للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                            السبت   3   أب                2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x