اكتب  هذه الكلمات واليوم  هو الخميس  8  اب  2013  ، ها نحن نودع  شهر الخير  والتسامح  والاجر  ( شهر  رمضان المبارك  )  الذي اسأل الله تعالى ان يعطي  الثواب والاجر لكل من  صام واحيا ايامه ولياليه  المليئة  بكل الخشوع  والايمان  والتقوى انه سميع مجيب  الدعوات  .

في اجواء  التحضير  لقدوم  عيد الفطر السعيد    ،   اعاده الله تعالى على كل من يقرا  كلماتي  هذه  في  مشارق  هذه الارض  ومغاربها  ، شاهدت  على بعض الشاشات  العربية  صور عن  زحمة الاسواق  وتظهر الناس  وهي  تتسوق  من اجل هذا العيد وعندما  نذكر كلمة العيد  تحديدا سرعان ما يتبادر الى ذهننا  بهجة العيد والمعنى الحقيقي له  عنيت به  الاطفال  الاحبة  ، وهل يكتمل العيد الا بسماع  اصوات الاطفال  ولهوهم  واصواتهم المحببة الجميلة .في  ظل هذا المشهد  الرائع  يذهب تفكيري  وكل اهتمامي الى مكان  مختلف  واخر  ،  ماذا  عن الفقراء  من الكادحين والمستضعفين  في  حياتنا  هذه  ؟؟

وماذا  عن   الايتام  من الاطفال ومنهم من فقد  أمه  ومنهم من فقد  والده  ومنتهى الالم الانساني  عندما نجد  اليتيم  الذي  فقد  والديه معا  ؟؟

فهنا  تتجمع كل ماسي  وقسوة  هذه الحياة  على هذا الطفل  الذي  لا يدرك  باحساسه  الطفولي  قسوة  والالام هذه الحياة  في  ان معا  .

نعم  احبائي من الصديقات والاصدقاء  الاعزاء الكرام  يجب  ان لا ننسى  في اجواء هذا العيد السعيد  كل فقير ومحتاج  ويتيم  في كل مكان وزمان  من حياتنا  هذه  ،  اعود واركز  على الايتام  فالله  الله  بالايتام  ، دعونا نلتفت اليهم  ونمد يد المساعدة  كل  قدر استطاعته  ليكون  المعنى الحقيقي للعيد  قد تحقق   وهو  احترام انسانية الانسان  عامة ،  هذه الانسانية التي  نصت عليها كل الشرائع  والاديان السماوية  قاطبة  .
اتوجه  اليكم فردا فردا  بالمعايدة بعيد الفطر السعيد  اعاده الله على كل فرد منكم وعلى  عائلاتكم ومن تحبون  بالخير  والمحبة  والسلام  انه  سميع مجيب  الدعوات   .

والسلام  عليكم  ويبنكم  اينما كنتم  في هذا  العالم الواسع   المترامي  الاطراف  ، اعاده الله عليكم  بالافراح والمسرات  والفرح  .

من الصفحة الشخصية على موقع الفيس  بوك  : ALI  IBRAHIM  TALEB  واسرة  موقع الستارة الالكتروني  في وندسور  كندا  وكل عام  والجميع بألف  خير .

على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .