من جعبة الستارة ( 62 )
* ضربت قلبي هزة عنيفة لا ميزان لها على مقياس ريختر .
* شخص لم اراه من فترة طويلة التقيت به عن طريق الصدفة في احد الاماكن وبعد السلام والاطمئنان عن الصحة والاحوال قال لي :
تعرف يا ابو ابراهيم متى يشعر المرء انه كبر في السن فعلا ؟؟
قلت : تفضل كل السمع لك ، متى ؟؟
قال : عندما تتقدم منك صبية متل قلب النهار لتسلم عليك ومن ثم تقول لك : ( كيفك يا عمو ) .
ساعة ذاك تشعر ان العمر يجري متسارعا دون هوادة .
ودعته وقلت له الله يبشرك بالخير ويا محلا ما يدبر الله كما يقولون في الامثال الشعبية .
* وضعت الطبيبة الشابة السماعة على جهة القلب فاستغربت الامر وتغير لون وجهها ، لم تسمع شيء .
اين ذهب قلبي ؟؟
* دعني ايها الليل أغمض عيني عسى ولعل أحلم بوطني سليم ومعافى .
* عفوا ، ولكن لا اريد ان اقول اي شيء .
* قالت لي عيوني اذهب الى النوم لعلك تحلم بوطن قوي ومعافى من كل ألم .
* يا قلبي رحمة بي فوطني موجوع وهو مكمن وجعي .
* أنى لهم ان ينتصروا على يد طاهرة تتوضأ بمياه الحق والعز ، وجبين طاهر يسجد لله تعالى خشوعا وايمانا حقيقيا .