خاطرة في عقله
جالت في خاطره وذاكرته المتعبة امور وشجون عديدة في تلك الساعة المبكرة من ذلك الصباح البارد الى ابعد الحدود .
لا يكفي ان يكون المرء انسانا بكل ما تحمله هذه الكلمة تحديدا من معان وعبر حتى يعيش الحياة بكل تناقضاتها بالسراء والضراء ، بالهموم والسعادة وان كانت تلك الاخيرة بدت وكأنها غادرت قاموس حياته الى الابد .
لا يكفي ولا يغفر بعض الناس ان يكون المرء في منتهى الرقي والانسانية حتى يعيش في هذه الحياة ، دائما المطلوب منه ان يكون بصورة ونمط مغاير جدا لما يفكر ويقتنع به .
قال احدهم يوما : رضى الناس غاية لا تدرك .
هو نفسه يرفع شعار لا يحيد عنه مهما تغيرت الظروف والمعطيات :
يا رضى الله ورضى الوالدين .
وبعد ذلك كلها امور صغيرة وتفصيلية وتكاد تكون أخر اهتمامه .
ما زال وسيستمر في البحث عن شيء عظيم ومهم فقد من هذه الحياة بأسرها :
انسانية الانسان الحقة .
على الارجح انه سيقضي بقية عمره في البحث عن تلك الانسانية التائهة والضائعة الى ابعد الحدود .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاحد 23 شباط 2014
Spread the love