الزوجة : وديعة ابن الحلال

الزوجة :   وديعة ابن الحلال   جملة   كنت استمع اليها   منذ الصغر  وعلى ألسن  النسوة  في الكثير من الحالات   ربما  للدفاع عن بنات جنسهن   من  اي  اعتداء او ضرب قد تتعرض له اي  زوجة من زوجها بشكل  عام  .

عندما  يقرر اي رجل الزواج   فهو بلا اي شك  يبحث  عن  ابنة الحلال   التي  يريد ان يتشارك معها هذه الحياة  .

يبدأ هذا الرجل  بالتفتيش  عن زوجة المستقبل   الى  ان يعثر عليها  ويتقدم  لطلب يدها والزواج   منها حسب الاصول والمنطق العام .

اذن   عندما تريد ايها الرجل الزواج  فأنت تدخل البيوت من ابوابها  وتتقدم من اهل تلك الفتاة  المطلوبة   ومن  ثم تنتقل  تلك الفتاة معك الى بيت الزوجية   وهنا  تكون  انسانية الرجل   وضمبره على المحك   في طريقة  تعامل الزوج مع  زوجة   المستقبل  .

أهل  تلك الفتاة  وبغض النظر عن مسألة المهور الخيالية التي  نسمع بعض الاحيان عنها في بعض الحالات  سواء في الوطن الام او  بلاد الأغتراب على حد سواء ، يشترطوا  بشكل عام  على اي شاب  يتقدم للزواج   من  بناتهم  ان  يتقي الله تعالى بها وان يعاملها  بما يرضي الله تعالى  والشرع والمنطق والقانون .

يقول مثل  عامي  من الجنوب اللبناني  كنت  ولا أزال اسمعه منذ   الطفولة  : ( الزوجة  وديعة ابن الحلال  ) ،   فيجب معاملتها   بما  يرضي الله تعالى  في كل حركة  من حركات  حياتنا اليومية     لحياتنا الحاضرة  هذه   .

لا اريد  ان  اتحدث هنا وكأننا نعيش  في حياة مثالية   وطبيعية في الوطن او حتى في بلاد الاغتراب  ،  ولكن أوجه كلامي  للرجل الذي يريد ان يتزوج   ليعلم ويدرك ان  هذه الفتاة التي قبلت بك  زوجا  كانت  تعيش   في كنف اسرة  معززة ومكرمة وبغض النظر عن الوضع الاجتماعي  والمادي لأي عائلة   ما   ،  فأن هذا الامر لا  يمنع  من أحترام انسانية تلك الزوجة   والامر يعود الى ضمير الزوج وشخصيته   في التعامل  الانساني الخاص  مع زوجته    .

أحترم ايها الرجل انسانية زوجتك  وعاملها بأحترام  ومحبة  وأبتعد قدر الامكان  عن  عبارات  وكلمات التجريح والاهانة   وأهم من كل ما تقدم  أياك  اياك ثم أياك  ان تتعامل معها بالضرب او الأعتداء الجسدي  عليها  مهما كانت الظروف والمعطيات والاسباب لذلك الامر البغيض  والأليم الى ابعد الحدود  .

عندما تقيس ايها الرجل الامر على نفسك   فما تقبله لأختك  او ابنتك   عليك  ان تقبله لزوجتك  .

نصيحة واحدة من داخل هذا القلب الانساني المعذب  بالألام  والعذابات التي  نراها في هذه الحياة عامة  ،  دعونا نعود جميعا الى انسانية الانسان   والتعامل مع بنات الناس  بكل احترام ومودة  فالزواج هو  سكينة ومحبة  ووئام  وليس  عرض عضلات من الرجل  وشتائم  واهانات  وضرب وركل  ضد الزوجة  الضعيفة والمسكينة  .

والله  تعالى من وراء القصد   ،  يشهد الله   على  ذلك    .

 

 

 

 

 

على  الخير   والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                                   علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                                للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                            الخميس    17     نيسان                              2014

 

 

0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x