خطوات بين رذاذ المطر
كانت الساعة تشير الى ما قبل الساسة فجرا عندما غادر المنزل واراد ان يمشي قليلا في تلك الساعة المبكرة من هذا اليوم البارد قليلا في منتصف شهر اذار الحالي هذا .
عندما وصل الى الشارع كان الضباب الكثيف يغطي المكان ونفحات من رذاذ المياه تلفح وجهه مع نسائم الصباح الباكر الباردة بعض الشيء .
كانت حركة الشوارع المحيطة بمكان سكنه قليلة بعض الشيء في ساعة مبكرة ويوم عطلة تقريبا مثل يوم السبت هذا .
سيارات قليلة كانت تجوب الشوارع ذهابا وايابا في ساعة الفجر تلك .
وصل الى تقاطع طرق وقف وأنتظر اشارات السير والمرور سيرا على الاقدام كما هي حالته الان .
بدت اشارات السير في الوانها الثلاثة والتي لا تتأثر بعوامل الطقس سواء البارد مثل ذلك الصباح او خلال الحر في اشهر الصيف الباقية .
عشرين دقيقة مضت على سيره في شوارع المدينة تلك ، وهو ينظر الى طلوع النهار وبداية يوم جديد في غربته البعيدة تلك .
صباح جديد ترافق في المشي مع الضباب الكثيف ومع رذاذ المطر الخفيف الذي لم يتوقف عن الانهمار بشكل مستمر في تلك الساعة المبكرة من ذلك الصباح الاخر من عمر غربته البعيدة عن الاهل والوطن .
صباح العافية والخير والسلام على قلوبكم جميعا وان شاء الله يكون يوم مليء بالخير والحب والسلام .
صباحكم حب وأمل بفجر مشرق جديد .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا المنبر والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .