لقاء الاحبة من الاصدقاء القراء الكرام

يصلني  على الدوام  عبر البريد الالكتروني  لموقع الستارة الالكتروني  عدد كبير  ومميز من  الرسائل  التي  تعطي رايها بهذا الموقع  ،  وهو امر  نصر على متابعته مع  اصدقائنا  الاعزاء  من اصدقاء هذا الموقع  على شبكة الانترنت والذي يغطي بطبيعة الحال   العالم باسره  وهو ما يميز المواقع الالكترونية   في سرعة وصولها  الى  كل مكان من ارجاء هذه الكرة الارضية  المترامية الاطراف  . في رسالة الكترونية وردتني  من صديقة للموقع  تقيم في احدى الدول البعيدة جدا  على اطراف هذا العالم الواسع  والذي  اصبت بنوع من الدهشة  عندما عرفت  ان احد ما ينطق باللغة العربية يقطن هناك  ، وقد ابلغتني ان من ينطقون بلغة الضاد في تلك البقعة الجغرافية  لا يتعدون  اصابع  اليدين مجتمعتين   المهم ان هذه الصديقة تقول انها   تتابع ما نضعه على هذا الموقع  من مواضيع   اجتماعية وانسانية  مختلفة   وقد ارسلت كلمات  جميلة  ومعبرة نشكرها جزيل الشكر عليها ،  وكان لها بعض  الملاحظات  التي اخذناها بعين الاعتبار  والدراسة  .  تذكر انها  تتابع  صفحتي الشخصية على موقع  (  الفيس  بوك  )  وتقول  انها  تتعجب   عندما  تجد  معايدات في المناسبات المختلفة  والزهور على انواعها   ،  وتقول ايضا  : ( واجد  خطوبة  ووفاة وزواج  وولادات  وهي صفحة منوعة وشاملة  على كل الصعد  والجوانب ) .   نشكر  لهذه السيدة الكريمة كل مشاعرها  ونقول لها     انها الحياة يا عزيزتي    فيها الافراح والاتراح   وعلينا ان  نقبل بما كتب علينا  من  قبل الله تعالى  الذي بيده وحده  تسير الامور  . ومن الوطن الحبيب لبنان كتبت لنا صديقة متابعة للموقع على بريدي الخاص فتقول : ( انت تعيش في كندا وفي بلد يفترض ان كل الامور الاساسية التي يحتاجها اي مواطن عادي تكون مؤمنة ومتوفرة كالكهرباء والماء والنظام العام ،فلماذا اراك تكتب باستمرار وبالم عن المعاناة التي نعيشها في لبنان فتتحدث عن انقطاع الكهرباء والماء وحرق الدواليب وكل ازماتنا المعيشية العديدة وكأنك تعيش بيننا وتعاني مثلما نعاني نحن ) . لهذه الصديقة المحترمة الغالية اقول مضى على وجودي هنا ما يربوا على 21 عاما غائب فيه عن الوطن بالجسد فقط ولكن الوطن يسكن في داخلي اشعر بمعاناة ابنائه ومشاكلهم التي لا تعد ولا تحصى والله تعالى يشهد على كلامي هذا ، كنت اشاهد احدى نشرات الاخبار على احدى الفضائيات اللبنانية عندما تم عرض احدى الاشخاص من كبار السن يفتش على احدى المزابل عن بعض الخضار المرمية على الارض عساه يجد ما يسد يه جوعه ، اقسم بالله ان هذا المنظر صعقني لقسوته وكيف تقبل كل الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان على نفسها هذا الامر ؟؟ وكنت قد قرأت ان اكثر من 7000 جمعية انسانية تعمل على كامل الاراضي اللبنانية كافة . عندما ارى واشاهد مثل تلك الامور اشعر ان الحياة قاسية واليمة جدا على بعض الناس دونا عن باقي الاناس الاخرين في هذه الحياة الحاضرة . ولا يسع المرء في هذه الحالة الا ان يدعوا الى الله تعالى ان يمن على جميع عباده بالستر والصحة والعافية انه سميع مجيب الدعوات . اطلب في هذه العجالة المعذرة والمسامحة من الاخوات والاخوة الكرام من اصدقائنا متابعي موقع الستارة الالكتروني والصفحة الشخصية على موقع (فيس بوك ) اذا حصل اي تاخير بالرد والامر يعود الى امور فنية وتقنية ليس الا ، ونحن بانتظار اقراحاتكم ونقدكم وملاحظاتكم باستمرار . على الخير والمحبة والمودة نلتقي دوما واسال الله لكم جميعا اتم اثواب الصحة والعافية انه سميع مجيب .

علي ابراهيم طالب

وندسور كندا السبت 21 تموز 2012

0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x