وقالت صحيفة “تليغراف” إن امرأة أسترالية تم ادخالها المستشفى بعد ظهور كتل زائدة، في منطقة الإبط، مما جعلها تتخوف من أنها كتل سرطانية.

وبعد إزالة الكتل من جسم المرأة الأسترالية، تبين أنها لا تحمل ضررا كبيرا، ولكنها نتيجة تفاعلات جلدية لوشم رسم على جسدها قبل 15 عاما.

وعرف الأطباء سابقا أن الحبر الذي يستخدم لرسم الوشم على الأجساد، يستطيع الوصول إلى العقد الليمفاوية، وهو ما قد يسبب التهابات للجسد، ولكن الاكتشاف الجديد يتمثل بأن هذا التأثير قد يحدث بعد أكثر من 10 أعوام من رسم الوشم.

وأظهرت آخر الإحصاءات أن ثلث   الشباب  في  بريطانيا  يحملون  وشوم  على أجسادهم.

ونشر مركز الإشعاع السنكروتروني الأوروبي للأبحاث، دراسة تبين أن جسيمات ثاني أكسيد التيتانيوم السامة، تتواجد في الحبر الذي يستخدم لرسم الوشم، وبإمكانها التنقل عبر الجسم، والتسبب بمشكلات جلدية وداخلية.