النجاح في الحياة

بقلم : علي إبراهيم طالب

وندسور    كندا

مجلة الحوادث    لندن

بريطانيا

رسائل إلى ألمحرر

رقم العدد    2425

الجمعة 25 نيسان

2003

الطموح في هذه الحياة هو مطلب كل انسان ، ويجب على المرء ان يضع نصب عينيه النجاح والبحث دوماً عن الأفضل والأنجح له على كافة صعد هذه الحياة بكل جوانبها .

على هذا الأساس يعمل صابر بكل جهد وكد ، لكي يحصل على عمل يتلاءم مع ما يمتلكه من خبرات وسنين طويلة في حقل عمله الذي يتعلق بعالم السياحة والسفر .

هذه المهنة التي يزاولها منذ سنين طويلة وقبل حضوره الى هذه البلاد ، وعلى الرغم من مرور السنوات الطويلة من وجود صابر في هذه البلاد  ،  الا ان المجتمع الغربي المادي البحث لم يستطع انتزاع الطيبة والعفوية التي يحملها صابر في قلبه وشعاره الذي يقوم على مد يد المساعدة الى كل انسان محتاج  للمساندة  في هذه الحياة، وعلى الأخص إخوته وإخوانه من أبناء الجالية العربية في المدينة الكندية التي يعيش فيها وضواحيها .

الطموح ، الأقدام ، الصبر ، كلها تعابير يحتاجها المرء في زماننا هذا وفي أي زمان للوصول الى النجاح والمثابرة في كل خطوة من خطوات هذه الحياة على كافة الصعد .

فالوصول الى ما يبتغيه الانسان من احلام وأماني  ، أمر ليس سهلاً على الإطلاق وعلى قاعدة ( من طلب العلى سهر الليالي ).

فكم من الليالي الطويلة والساعات الطويلة يقضيها الطالب ليصل الى النجاح في اي امتحان حتى ولو كان الامتحان في الحياة نفسها  ،  فاذا اردنا الحصول على الشيء  علينا ان نتعب  ونثابر  الجهد للوصول الى ذلك الامر مهما كبر او كان صغيرا  .

ليس المهم ان ننجح في مجال ما ، بل الأهمية تكمن ان نبقى على هذا النجاح والمحافظة عليه اليوم وغداً وعلى الدوام .

قال احدهم  يوما  : ما اجمل ان يفوز الانسان بوردة حتى ولو أدمت الأشواك يديه .

انه قول مأثور فالوصول الى اي نجاح قد تعترضه عراقيل ومصاعب ولكن الانسان الناجح والمثابر يمضي الى الامام بكل إيمان وعزم أكيد ليصل الى النجاح  الذي هو حلم كل انسان  في هذه الحياة مهما كانت الظروف والمعطيات التي قد تختلف من شخص الى اخر  في حياتنا الحاضرة  هذه  .

                                            على الخير والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .