خاطرة الفجر البارد والقارس
استفاق من نومه وكانت الساعة تشير الى الرابعة والنصف صباحا ، شعر ان البيت اشد برودة من يوم امس في بلاد الصقيع تلك .
درجة الحرارة تشير امامه على شاشة الكومبيوتر 12 درجة تحت الصفر .
كان عليه ان يغادر المنزل قبل السابعة صباحا من ذلك الصباح الاخر من ايام غربته البعيدة تلك .
كان عليه ايضا وايضا تنظيف السيارة من الثلوج المتراكمة عليها من جراء تساقط تلك الثلوج طيلة ليلة البارحة ، استغرق الامر حوالي العشر دقائق جلس داخل السيارة بعد ان ادار محركها تمهيدا للانطلاق في يومه الجديد هذا .
خرق هدوء الصباح انسياب صوت المقرىء المبدع يتلو ايات بينات من القران الكريم من خلال المذياع في تلك الساعة المبكرة جدا من ذلك الصباح القارس بأمتياز .
الا بذكر الله تطمئن القلوب .
تمتم ببضع كلمات تكاد تكون مسموعة : يا رضى الله ورضى الوالدين .
انطلق في رحلته الصباحية تلك ليسجل يوما اخر في عمر غربته البعيدة والمريرة تلك .
اسعد الله صباحكم ومسائكم وكل اوقاتكم بكل الخير والمودة والسلام .
انه يوم جديد .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .
علي ابراهيم طالب
وندسور كندا
للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
FACEBOOK PAGE : ALI IBRAHIM TALEB
الاحد 23 شباط 2014
Spread the love