سوريا الشموخ والكرامة

  سوريا العربية المقاومة ، هي عز كل العرب وشرفهم وكبريائهم . الم يشبع الحاقدون والمتامرون من عثمانيين وعرب واجانب من سفك الدم السوري الطاهر ؟؟
سوريا التي كانت ولم تزل المدافع الاول والمخلص عن الحقوق العربية ولا سيما قضية العرب المركزية فلسطين وشعبها الشقيق المعذب الذي يعيش قسم منه على الارض السورية مثله مثل المواطن السوري العادي ، والامر الوحيد الذي لا يستطيع المواطن الفلسطيني ان يفعله هو الاقتراع في الانتخابات  ، اما الامور  الاخرى فهو مثله مثل اي مواطن سوري عادي   والجميع يعرف هذا الامر تمام  المعرفة  .
 الم تستقيل سوريا الصامدة الملايين من الاشقاء العراقيين على اراضيها وتقاسمت لقمة العيش معهم ؟؟
كم دفعت سوريا من تضحيات غالية ونفيسة في وطننا الحبيب لبنان الم تناشد كل الاطراف اللبنانية عام 1976 سيادة الرئيس الراحل : حافظ الاسد بالشعار المشهور يومها : ( ايها الرئيس الاسد مد يدك الحبيبة وانقذ لبنان ) ؟؟
نحن شعب ينسى بسرعة . يدخل المرء الي اي فرع من جامعات سوريا فبرى عرب من كل الاقطار العربية والاسلامية بدرسون في كل الجامعات السورية اسوة بالمواطن السوري العادي ودون اي تمييز او ازعاج .
سوريا تقتسم رغيف الخبز مع كل اشقائها العرب ، فلماذا تطعن وتقتل بهذا الشكل البربري والبشع فليجبني احد ما على سؤالي هذا يرحمكم الله ؟؟؟ هل من مجيب ؟؟؟
عام  1986  لاحظت اثناء زيارتي  لسوريا يومها  ان اعداد كبيرة من اللاجئين  الافغان  متواجدين بشكل كبير  في محيط مقام السيدة زينب  (ع)  في ريف دمشق  ،ولما سألت  عن الامر  ولماذا هذه الاعداد الكبيرة  عرفت يومها ان الشقيقة الكبرى سوريا  فتحت ابوابها  واستقبلت  الاعداد الكبيرة من اولئك  الافغان  بمبادرة من الرئيس الراحل حافظ الاسد  الي  فتح ابواب القطر العربي السوري لأيواء  ومساعدة اولئك   الهاربين من  الحرب في بلادهم يومها  .
من قلب انسان معذب  وبعيد عن وطنه في اقصى  اصقاع المعمورة  ، طلب ورجاء واحد  يا رب العالمين  انصر سوريا  العز والمقاومة  والكرامة  على كل اعدائها من الحاقدين والمتامرين  انك على كل شيء قدير  .
الكرامة  الحقيقية والمرؤة  بمعانيها السامية  تفرض ان يقف الانسان مع الحق  ولو وقف العالم  كله ضده  وما عدوان تموز الصهيوني الحاقد  عام 2006  الا الشاهد  الاكبر على الباطل والظلم  الذي يضرب اطنابه  بأيادي غربية حينا ، وعثمانية استعمارية احيانا اخرى  ، والاشد ايلاما تكون  عندما  يدفع  الاعراب المليارات  والاسلحة  لقهر سوريا وتدميرها  واضعافها  ولمصلحة من  ؟؟ 
لمصلحة اعداء هذه الامة المتربصين بكل شريف  ومقاوم  شرا وعدوانا  .
فلنكن مع الحق ولا نبالي  فاذا كان للباطل جولة  ، فأن للحق والعدل  والايمان  ملايين  الصولات والجولات  ، وان غدا لناظره قريب  .
 
 
انك  القادر على كل شيء يا رب العالمين  . على الخير والمحبة  والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء الباري  عز وجل  تمجد اسمه   الكريم  .
  
   علي ابراهيم طالب    وندسور كندا 
 
   للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com
  
FACEBOOK PAGE :ALI  IBRAHIM  TALEB        الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك     الاربعاء  27     أذار 2013
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
1 Comment
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
يوسف زكريا
يوسف زكريا
11 years ago

سورية العظيمة مع الحق، والنصر العظيم سيكون لها في النهاية يا صديقي العزيز. وهي التي ما أغلقت يوما أبوابها في وجه طالب حاجة وهي لا تستحق إلا كل خير أما من أنكر من العرب فضل سورية عليه فهو لئيم وكلما أكرمته سورية ازداد تمردا وما أصدق شاعرها المتنبي الذي قال:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x