شرور الغيبة والنميمة
اكثر اللحظات الانسانية جمالا تكمن عندما توقف اي انسان عند حده عندما يتحدث عن الاخرين بغيابهم ، وأعلم جيدا انك اذا سمحت لاي كان ان يتكلم عن اي شخص اخر بغيابه فأن نفس ذلك الشخص سيتكلم عنك في غيابك لا محالة .
لعله من ابشع العادات التي يمكن لاي شخص كان ان يبتلى بها هي الغيبة والنميمة ، فقمة الانسانية في هذه الحياة ان تكون في قمة عطائك الانساني عندما تدافع عن كل مظلوم ومحتاج في هذه الحياة ، وان تقف مع كل مظلوم ومقهور في حياتنا الحالية هذه .
بتلك الصفات والمزايا الانسانية تكون انسان بكل ما لهذه الكلمة من معاني وعبر وتستحق ان تكون كائن بشري أعزه الله تعالى بكل الصفات الطيبة واولها عمل الخير وعدم ايذاء الاخرين ولو بكلمة واحدة قد تكون السبب للعديد من الالام والجراح لاناس اخرين لا ذنب لهم الا انهم وقعوا فريسة بعض الالسن التي لا تعرف الخير ولا المودة بل ان شغلها الشاغل في هذه الحياة هو الاذى والخراب فقط لا غير .
وقانا الله واياكم أحبتي من الغيبة والنميمة والنمامين .
على الخير والحب والمودة نلتقي دوما .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا الموقع والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .