من جعبة الستارة ( 108 )
* منذ ثلاث سنوات تماما بالتمام والكمال كتبت هذه الكلمات :
كانت كلمة العروبة في الماضي تعني الشهامة والفروسية والمروءة واكرام الضيف واغاثة الملهوف ، فأ ضحت في ايامنا هذه وعلى يد بعض الاعراب وبعض الدول التي لا تعرف ماذا تفعل بمئات المليارات من الدولارات ، اصبحت تلك العروبة تعني التأمر على الشقيق والقتل واثارة الفتن وبث الضغائن والاحقاد عبر وسائل اعلام اقل ما يقال فيها انها تفتقر الى الحد الادنى من الاخلاق والشرف والكرامة .
فعلا هزلت .
ثلاث سنوات والألم والوجع نفسه .
عفوك يا رب .
*هل سأل احد ما هذا السؤال :
لماذا لا تستحق امتنا لحظات الفرح والسعادة ولو القليلة منها ؟؟؟
* رائحة عطرها تملأ صفحتي هذه حتى ولو كانت تزورها متخفية .
* قال لي طبيب العائلة غريب كل الفحوصات المخبرية جيدة وواضحة ، اين هو مكمن الألم اذن ؟؟؟
ماذا أجيبه ؟؟؟
هل أقول له ان الألم الحقيقي في اوطاننا هناك ؟؟؟
* نستمع في بعض الاحيان عن قسوة بعض الحيوانات او قسوة الطبيعة ولكن لماذا لا نسمع عن قسوة الانسان نفسه بحق أخيه في الانسانية الانسان الأخر .
قسوة قلوب بعض البشر فاقت كل التصور .
يا لطيف .
* يوما بعد يوم تثبت لي الايام ان :
الانسان ذو الاخلاق العالية والذي يتعامل مع المرأة بكل انسانية واخلاق عالية ورجولة حقة ، هو الذي عليه ان يفتخر بأنسانيته اولا ورجولته تاليا وهو يثبت للقاصي والداني انه تربى على يد امرأة اقل ما يقال عنها انها ملكة بكل ما لهذه الكلمة من معاني وعبر .
حفظ الله كل ملكة في هذه الحياة .
* احيانا كثيرة يكون الصمت أبلغ من ملايين الكلمات مجتمعة .
على الخير والمحبة والمودة الدائمة والسلام استودعكم الله ولقاؤنا معكم يتواصل من خلال هذا المنبر والى اللقاء القريب ان شاء الله تعالى .