من جعبة الستارة ( 10 )

*    وصل الشاب اللبناني الى مطار تلك الدولة الغربية البعيدة ، في المطار وجد شقيقه المقيم هناك منذ 30 عاما . بعد السلام والعناق على الطريقة اللبنانية ، انطلقت السيارة تقل الجميع الى منزل الاخ المقيم هناك الذي ادار جهاز التسجيل في سيارته ، فاذا بالكبير وديع الصافي يصدح بصوته الجبلي الرائع ويقول : ( يا مهاجرين ارجعوا ، غالي الوطن غالي ) . نظر القادم الجديد الى جهاز التسجيل وقال : ( يحرق ابوا اخت هالشغلة يا استاذ وديع بعدنا ما وصلنا ، معقول هيك يعني يا بو فادي ، طول بالك بس لنوصل ) ؟؟ .

 *   يمكن القول ان العرب دمعتهم سخية ، فالبكاء عندهم هو قدس الاقداس . في الزفاف والخطوبة يبكون ، في السفر والوداع والاستقبال حتى يبكوا ، البكاء عندهم حاجة تلزم في كل زمات ومكان ومناسية سواء في الافراح والاتراح . بدوري اقترح يوم وطني عربي للبكاء تشارك فيه كل طبقات الشعب العربي باسرهم ، عمال ، فلاحين ، مثقفين ، محللين استراتجيين ، اعلام كاذب ومندس ، طبقات سياسية فاسدة ، وليكن البكاء هو سيد الموقف . اصلا هذا ما يفلح يه  بعض العرب   .

*    فليعذرني سيبويه ولكن اكثر كلمتين اصبحت اكرههما في اللغة العربية هما : ( حرية ) و ( ديقراطية ) . لا بأس استميح لغة الضاد عذرا !!!! فقد بلغ السيل الزبى ! 
 
 
    
*    في هذه البلاد يقولون كل تفاحة واحدة في النهار تبعد عنك الاطباء طويلا واذا اكلت بصلة واحدة في النهار سيبعد عنك النساء دوما    .
 
*    الانسان بحق هو من يعامل المرأة بكل احترام ومودة واتسانية ، المراة هي الكائن المميز في حياتنا هذه ، انها الام والحبيبة والاخت والصديقة ، انها عطر الحياة . ما اكرمهم الا كل كريم ، وما اهانهم الا كل لئيم . فرفقا ورحمة بهن يرحمكم الله .
     عندما يتعامل  الزوج مع زوجته  كانها  اميرة  ويحترم انسانيتها الى ابعد الحدود  ،  فأنه يثبت  اولا  واخيرا  انه  تربى على يد  ملكة  متوجة على  عرش  التضحية والوفاء والعطاء  عنيت بها الام   التي  لا تقدر كل كلمات وتعابير هذا الكون  بأسره   ان يصفها  بالكلمات المناسبة  وان يعطيها  حقها   على  كافة الصعد  . 
 
 
*    يقول مثل جنوبي عامي : ما هم الا هم الدين ( يعني الاستدانة ، احسن ما يطلع لي شي فيلسوف ويكفرني ) ،
    وما في وجع الا وجع العين .
    انا ولله الحمد مبتلي بالاثنتين اما وجع العين فهو من الله تعالى وله الف حمد وشكر على كل نعمه .
    واما بالنسبة للدين فأنا مديون بكل الحب والوفاء والمودة لكل احبابي واعزائي من الاصدقاء الكرام في مشارق الارض ومغاربها .
   اصدقائي الكرام  اينما كنتم  في هذه الكرة الارضية قاطبة    أحبكم جميعا .
 
 
*     أجمل الوجوه اليشرية قاطبة ، تلك التي تزينها الابتسامات .
 
*       نعم قد يخسر المرء جولة من جولات المعركة ، ولكن ذلك لا يعني انه خسر المعركة بأسرها ، او الحرب بعينها . مجرد رأي .
 
 
       على الخير والمحبة  والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا الموقع    والى اللقاء القريب  ان شاء الباري  عز وجل  تمجد اسمه   الكريم  .

    
 
       علي ابراهيم طالب    وندسور كندا  
 
 
      للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني : visionmag64 @Gmail.com  
 
                    
 
 
       الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك       FACEBOOK PAGE :ALI  IBRAHIM  TALEB 
 
    
       الجمعة   5   نيسان  2013
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
    
    
     
 
 
   
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x