حكاية وحلم صبية عربية

حكاية صبية عربية
تحلم كل صبية في هذه الحياة بأن تكون لها حياتها الخاصة والحلم هو الزواج والاستقرار في منزل كريم وفي كنف رجل فهم هذه الحياة وعرف كيف يحافظ على هذه الانسانة التي أنتقلت من منزل والديها بعد ان كانت عزيزة و كريمة الى منزل ذلك الزوج الذي عليه مسؤولية كبيرة بالتعامل مع تلك الزوجة بكل انسانية وعطف ومودة واخلاق عالية .
قد تخطب تلك الصبية وتعيش  اللحظات الجميلة في سبيل تأسيس منزل المستقبل مع خطيبها ومن كان نصيبها في هذه الحياة .
تبدأ تلك الفتاة مرحلة التحضير والتأسيس تلك لبيت الزوجية ، تشعر داخل قرارة نفسها بالسعادة وهي تختار الاغراض التي ستضعها في المنزل يكون شعورها جميل وانساني وطيب .
قد يحصل امر ما احداث معينة ، ظروف شخصية امور قد تحصل يوميا في حياتنا هذه فيتأخر ذلك الزواج ، تعود حركة الحياة الى دورتها المعتادة ويمضي الجميع كل الى حياته اليومية .
مرة قد تكون تلك الصبية تعيش في مكان ما فيه حروب او صراعات وما ان تنتهي من تجهيز بيت الزوجية حتى يحصل قصف او تفجير ما ويدمر ذلك البيت التي عملت تلك الصبية على تجهيزه وتأثيثه استعدادا للزواج المبارك .
تعود الحياة الى طبيعتها وتعاود تلك الفتاة محاولتها للبناء من جديد ورغبة الحياة أقوى من كل المرات .
هذه المرة تكون الحياة أقسى والشعور بالألم الانساني أقوى والجراح كبيرة فالخطيب والزوج المستقبلي التي كانت تحلم معه ببناء أسرة سعيدة يكون هو السبب في فشل فكرة الزواج من اساسه والسبب انه يستشهد ويترك خلفه في هذه الحياة أناس بادلوه كل الحب والحنان والعطف .
انها قصة فتاة قد تحصل في سوريا الحبيبة والعراق الشقيق وفلسطين الابية ولبنان العزيز واليمن وبلدان عديدة تعيش الحروب والقلق .
عفوك يا رب .

 

 

 

على  الخير   والمحبة والمودة الدائمة   والسلام استودعكم  الله   ولقاؤنا  معكم  يتواصل  من خلال هذا المنبر      والى اللقاء القريب  ان شاء  الله تعالى  .

                                                   علي   ابراهيم   طالب
                                                وندسور    كندا
                                                للتواصل مع الكاتب عبر البريد الالكتروني
                                           : visionmag64 @Gmail.com
                                           الصفحة الشخصية على موقع الفيس بوك
                                          FACEBOOK PAGE :    ALI  IBRAHIM  TALEB
                                           الخميس     17      تموز          2014
0 0 votes
Article Rating
Spread the love
Subscribe
Notify of
guest
0 Comments
Inline Feedbacks
View all comments
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x